منتديات أمل المسلمة النسائية
منتديات أمل المسلمة النسائية تُرحب بكِ أجمل ترحيب و تتمنى لكِ وقتا سعيدا بالحب كما يحبه الله ويرضاه
أهلا و سهلا بكِ لباقة زهورنا الفواحة أملين أن تسعدي بيننا ونسعد بكْ

أختي الحبيبة كل التراحيب و التحيات لا تعبر عن مدى سرورنا ، هاهي أيدينا نمدها إليكِ

أسعد و أطيب الأوقات تقيضها بيننا

تقبلي منا أعذب و أرق تحياتي


شكرا

إدارة المنتدي
منتديات أمل المسلمة النسائية
منتديات أمل المسلمة النسائية تُرحب بكِ أجمل ترحيب و تتمنى لكِ وقتا سعيدا بالحب كما يحبه الله ويرضاه
أهلا و سهلا بكِ لباقة زهورنا الفواحة أملين أن تسعدي بيننا ونسعد بكْ

أختي الحبيبة كل التراحيب و التحيات لا تعبر عن مدى سرورنا ، هاهي أيدينا نمدها إليكِ

أسعد و أطيب الأوقات تقيضها بيننا

تقبلي منا أعذب و أرق تحياتي


شكرا

إدارة المنتدي
منتديات أمل المسلمة النسائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~|[ منتدي نسائي يخص المرأة المسلمة و يقوم على منهج أهل القرأن و السنة ]|~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم   نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 1:51 pm

نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم Images_0

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وبعد:
فأي مُنْكَر أعظم من العدوان على رسولنا صلى الله عليه وسلم؟! وأيُّ حقد هذا الذي يصدر من هؤلاء المعتدين على حُرْمة رسولنا صلى الله عليه وسلم؟!

وإذا كانت نصرة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة على جميع المسلمين، قولاً وفعلاً، وأدناها بالقلب، ثم باللسان، ثم باليد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ» (رواه مسلم)، فإن كل إنسان بحسب قدرته واستطاعته، وهي فرض على الكفاية، إذا قام بها البعض سقط عن الآخرين.

والدليل على وجوب نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، قوله تعالى: {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [محمد: 7]، فنصرة النبي صلى الله عليه وسلم من نصرة الله تعالى. وقوله تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 57]، فعلَّق الفلاح بالنصرة، فمن لم ينصره، فليس من المفلحين. وقوله تعالى: {وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ} [الأنفال: 72]، فنصرة المؤمنين واجبة، ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم أوجب. وقوله صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا»، فهذا في حق المؤمنين، وفي حقِّ النبي صلى الله عليه وسلم أعظم.

ووقت النصرة عند وجود العدوان على قدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، فمتى وجد العدوان وجب على كل مسلم أن يهب للذبِّ عنه صلى الله عليه وسلم، فإذا فعل ذلك دلَّ على وجود الإيمان في قلبه، ووجدت الحميَّة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، فلا يرضى بالطعن في الحبيب صلى الله عليه وسلم إلا كافر أو منافق، أما المؤمن فيغضب ويتمعَّر وجهه لقدوته وحبيبه صلى الله عليه وسلم، وسبب وجوب النصرة للنبي صلى الله عليه وسلم أمران:

الأمر الأول: أن الطعن في صاحب الشريعة طعن في الشريعة ذاتها، والذب عن الشريعة السمحة واجب على جميع المسلمين، فالذي يطعن في النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليطعن فيه لولا الشريعة التي حملها وبلغها عن ربِّه تبارك وتعالى، فنُصْرته إذن من نصرة الله تعالى ونصرة لدينه؛ قال تعالى: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ * أَلا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ * قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ*وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 12-15].

الأمر الثاني: مِنَّته على أمته صلى الله عليه وسلم؛ إذ هدانا الله به، فأخرجنا به من الظلمات إلى النور، ولولا فضل الله علينا، لكُنَّا في ضلالة وعمى، ولكنا مع الكفار والمنافقين في النار والعياذ بالله! قال الله تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} [آل عمران: 164]، وقال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم عندما اجتمع مع الأنصار: «أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلاَّلاً فَهَدَاكُمْ اللَّهُ بِي، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمْ اللَّهُ بِي، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ بِي»، كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ. (رواه البخاري).

فواجب علينا جميعًا أن نتكاتف من أجل نصرته صلى الله عليه وسلم، والذب عن سنته وشريعته.

فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله، وصحبه الأطهار ومن تبعهم بإحسان.

المصدر: شبكة الألوكة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
 
نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أمل المسلمة النسائية :: منتديات أمل المسلمة النسائية للعلوم الشرعية :: السيرة النبوية العطرة و السلف الصالح-
انتقل الى: