منتديات أمل المسلمة النسائية
منتديات أمل المسلمة النسائية تُرحب بكِ أجمل ترحيب و تتمنى لكِ وقتا سعيدا بالحب كما يحبه الله ويرضاه
أهلا و سهلا بكِ لباقة زهورنا الفواحة أملين أن تسعدي بيننا ونسعد بكْ

أختي الحبيبة كل التراحيب و التحيات لا تعبر عن مدى سرورنا ، هاهي أيدينا نمدها إليكِ

أسعد و أطيب الأوقات تقيضها بيننا

تقبلي منا أعذب و أرق تحياتي


شكرا

إدارة المنتدي
منتديات أمل المسلمة النسائية
منتديات أمل المسلمة النسائية تُرحب بكِ أجمل ترحيب و تتمنى لكِ وقتا سعيدا بالحب كما يحبه الله ويرضاه
أهلا و سهلا بكِ لباقة زهورنا الفواحة أملين أن تسعدي بيننا ونسعد بكْ

أختي الحبيبة كل التراحيب و التحيات لا تعبر عن مدى سرورنا ، هاهي أيدينا نمدها إليكِ

أسعد و أطيب الأوقات تقيضها بيننا

تقبلي منا أعذب و أرق تحياتي


شكرا

إدارة المنتدي
منتديات أمل المسلمة النسائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~|[ منتدي نسائي يخص المرأة المسلمة و يقوم على منهج أهل القرأن و السنة ]|~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رسائل إلى الأخت المسلمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمل المسلمة العفيفة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة العفيفة


عدد المساهمات : 418
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
العمر : 35

رسائل إلى الأخت المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رسائل إلى الأخت المسلمة   رسائل إلى الأخت المسلمة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 05, 2011 5:09 pm

رسالة إلى الطبيبة والممرضة



أختي الموفقة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي: هذه وصايا نابعة من قلب مشفق ولسان ناصح، يرجو لك السعادة في الدنيا والآخرة. أرعي لها سمعك، وافتحي لها قلبك.. أسأل الله تعالى أن يرزقك محبة منه تقر بها عينك.
أختي الفاضلة: بداية اجعلي تقوى الله شعارك في كل زمان ومكان، وتقوى الله: أن يجعل العبد بينه وبين عذاب الله وقاية، باتباع أوامره واجتناب نواهيه، وتفكري دوماً في نعم الله عليكِ، فأنت تتقلبين بين مكروب فَقَدَ صحته، أو محزون أهمه أمر مصيبته.. وأنت سالمة معافاة، أنعم الله عليكِ بنعمٍ جليلة، حيث أسبغ عليك لباس الصحة والعافية والسلامة من البلاء، فكوني شاكرة لربك قولاً وعملاً .. ثم إني أذكّرك باحتساب النية الصالحة في عملك، فالعمل متى ما أحسن العبد فيه النية أُجِر عليه - بإذن الله - وإن كان ظاهره عملاً دنيوياً.. ومجال إحسان النية واحتساب الأجر في عملك واسع، فمن ذلك: احتساب الأجر في تخفيف آلام المرضى وتفريج كربهم، ومواساة منكوبهم، ومسح دمعة مريضهم، وحل مشاكلهم قدر المستطاع، وكذلك احتساب الأجر في ستر عوراتهم. فتطبيبك لأختك وقيامك على شؤونها وستر عورتها من أعظم أبواب الأجر وأوسعه. ومن ذلك: احتساب أجر عيادة المرضى، وهو ما غفلت عنه كثير من الأخوات..
أليست خسارة - وأيّ خسارة - أن يُفوِّت العبد على نفسه كلَّ هذا الفضل لمجرد غفلته عن نية صادقة؟! وبعض الموفقات يقمن برقية المريضة وقراءة آية الكرسي والمعوذتين عليها، والدعاء بالشفاء لها، وحثها على تعلق قلبها بالله، وتذكيرها أن الدواء سبب من الأسباب وإلا فالشافي هو الله - عز وجل - وبهذا يتحقق التوحيد ويُغرس في نفوس المسلمات. فمساهمتك في رفع درجة إيمان مسلم، أو دلالة كافر على الإسلام خير لك من الدنيا وما فيها، قال : { فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النَّعم } [متفق عليه]. ثم أليس من الغبن أن يعاشر المسلم الكفار ويحادثهم في كلِّ جليل ووضيع ثم لا يكون لأغلى ما يملك نصيبٌ من ذلك؟! فكوني داعية إلى الله تعالى بخلقك، وحسن تعاملك، والتزامك بدينك واعتزازك به.
وأخيراً اعلمي أختي المسلمة أن الالتزام بالحجاب طاعةٌ لله وامتثالٌ لأمره حين قال: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأَزوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ }. وحجابك الشرعي من أعظم القربات، فهو عزكِ وحصنكِ، ووقايةٌ لك من تطفل المتطفلين، واحرصي - وفقك الله لطاعته - على غض بصرك عمّا حرّم الله، ومجاهدة نفسك على ذلك، وتجنبي - رعاك الله - الاختلاط بالرجال والخلوة بهم لقوله : ((لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم)) [متفق عليه].وإياك والخضوع بالقول أو المزاح والضحك معهم لقوله تعالى: { فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَيَطمَعَ الَّذِي فِي قَلبِهِ مَرَضٌ وَقُلنَ قَولاً مَعرُوفاً }. واحذري من التبرج وإظهار الزينة أو التطيب عند المرور بالرجال ولا تكوني ممن يتعذرون بالواقع وينساقون وراءه، بل كوني ممن يصنعون الواقع ويصيغونه وفق شرع الله أسأل الله لك التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

رسالة إلى المرأة الداعية
رسائل إلى الأخت المسلمة 132050347819


أختي الداعية : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا من بذلتْ نفسها لله تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً} إن مثلكِ أيتها الداعية لَمِن أساس صلاح المجتمعات؛ فكم من سنةٍ نشرتها، وكم من بدعة دحرتها، فسدد الله خطاكِ ونفع بك أيتها الداعية الموفقة .. إن رسالتي هذه لتخجل أن تخاطبكِ لما تعلم من جهدكِ المبذول، وعملكِ الدؤوب في الدعوة إلى الله، ولكني أجبرتُ نفسي لخطابك لما في ذلك من الشرف لي ولرسالتي، ولكي نكون ممن تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .
أختي الداعية: إن أول ما نحتاجه في حياتنا عمومًا وفي دعوتنا على وجه الخصوص إصلاح أنفسنا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} فبدأ الله وصيته بالنفس، وهذا لا يخفاكِ فإنّ فاقد الشيء لا يعطيه، وكيف ينشر الداعية النور وهو لا يملك النور، وأظنك توافقينني على ذلك؛ فقد كان الدعاة من سلفنا الصالح يحرصون كل الحرص على إصلاح أنفسهم وزيادة إيمانهم، فهذا رسولنا يقول: (نعم الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل) فكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بعد ذلك لا يترك قيام الليل، إنه الزاد الذي لا يستغني عنه الداعية، فلابد له من نصيب من الليل، ولابد له من قرآن يترنم به، ويُنزل عليه حوادث يومه ليجد العلاج الشافي، يقول أحد العلماء: "نحن الدعاة نهارنا للناس ندعو ونرشد و نناصح وليلنا لله عز وجل نستمد منه القوة والعون ونحن على ذلك إلى أن نلقى الله تعالى.".
أيتها الداعية المباركة: أوصيكِ بالعلم فإنه نور في دياجير الظلم، وبقربكِ من العلم تكونين قريبةً من أهله الراسخين فيه، وكم في القرب منهم من فوائد يحتاجها الدعاة، وما تخبط بعض الدعاة إلا عندما ابتعدوا عن العلماء الربانيين؛ فضلوا الطريق وتنكبوا الصراط، ثم أوصيكِ بالصبر والرحمة وحسن الظن بالناس؛ فكم نحن بحاجة إلى داعيات ينظرن إلى الناس بعين الرحمة لا بعين الاحتقار والاستصغار، وكأن المدعوين أقل منا درجة عند الله أوكأنهم من أهل النار والعياذ بالله، فكم من امرأة ظاهرها على غير الصلاح، وبينها وبين الله من الأعمال الصالحة ما يجعلها في عداد المغفور لهم بإذن الله، فالعبرة بسريرة المرء وقلبه يقول تعالى {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}.
وأخيراً أختي الغالية: النية النية فبصلاحها يوفقكِ الله تبارك وتعالى، ويكتب لك القبول، وينفع بك وبدعوتك، وبفسادها أو شوبها ببعض الآفات قد تقعين في الزلل والخطل، وقد تُحرمين الأجر والمثوبة من الله بسبب ذلك، فتفقّدي نيتك دائماً، واحرصي على إخفاء أعمالك الدعوية قدر الإمكان، وتذكّري أن الناس لن يستطيعوا نفعكِ أو ضركِ، وليكن شعاركِ شعار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في دعوتهم كما حكى الله عنهم في كتابه{يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي} {وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِي إِلاَّ عَلَى اللَّه} ضاقت بي ورقتي عما في قلبي ولكن أعلم أنك خيرٌ مني فلعل ما في خاطري قد وصل إلى قلبك الناصع المخلص والله يرعاك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


رسالة إلى مشرفة المصلى بالمدرسة



رسائل إلى الأخت المسلمة 1320503478508


أختي الموفقة مشرفة المصلى بالمدرسة
سلام الله عليك ورحمته وبركاته



كعبير الورود وأريج الرياحين أبعث إليكِ سلامي وتحياتي .. ومن بين زهرات الحدائق وخمائل الأشجار أقطف لكِ زهرات أشواقي وتقديري .. فأنتِ المربية الفاضلة وأنت الداعية الموفقة والأم الرؤوم لبناتنا وفتياتنا .. أسال الله أن يثيبك وينير دربكِ ويجعل السعادة تحفكِ من كل جانب ..
أختي المربية: أهنئك على الخير العميم الذي خصّك الله به دون غيرك؛ فأنت معلمة وداعية وموجهة للبنات وأي شرف أعظم من شرف الدعوة إلى دين الله، والسعي لهداية الآخرين، والعمل أن يُعظَّم الله في النفوس ويظهر ذلك في الواقع والحال .. {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً} وحباً لكِ وتقديراً لجهودكِ واستشعاراً لعظم المسؤولية والغاية التي تعملين لها، يطيب لي أن أبعث إليك بهذه الهدية التي تحمل بين ثناياها بعض الوصايا والنصائح، وكلي أمل أن تكون هذه الهدية جسر محبة وعنوان تواصل بيننا ..
أنتِ قدوة: هل تعرفين عزيزتي أن الفتيات يتأثرن بكِ وبأخلاقك وتعاملكِ وسمتكِ أضعاف ما يتأثرن ببرامجك الدعوية؟! فكم هو جميل أختي الغالية أن تكوني قدوة حسنة للطالبات والمعلمات ويكفيكِ أجراً أن كل من يقتدي بكِ أو يتأثر بأخلاقك إيجاباً سيكون في ميزان حسناتكِ .
زمن الفتن: إن العصر الذي نعيش فيه يعتبر زمن فتنة وشهوات وشبهات؛ فهذه القنوات قد داهمت البيوت ووسائل الاتصال أصبحت مساعدة للوصول إلى الحرام، وفي خضم كل هذه الأمور فإن الخير باقٍ في هذه الأمة رجالاً ونساءً، فحري بكل داعية أن يبذل كل الوسائل والأسباب لجذب الفتيات إلى طريق الهداية والرشاد عبر كلمة صادقة وتوجيه لطيف ووسيلة دعوية مؤثرة .
كوني مؤثرة: البرامج الدعوية التي تنفّذ في المدارس كبرامج التوعية الإسلامية وبرامج المصلى والإذاعة والجمعيات والمحاضرات والمسابقات واللوحات الدعوية وغيرها كلها منافذ دعوية مؤثرة تستطيعين من خلالها أن توصلي كلمة الحق للطالبات، وتؤثري فيهن، فكوني متفاعلة مع هذه البرامج وسخّريها فيما ينفعكِ وينفع طالباتكِ، وتذكري أن الدال على الخير كفاعله ولا تحتقري من المعروف شيئاً ..
الرفق الرفق: أختي المباركة، قد تواجهين في مسيرة عملك بعض الطالبات وقد ظهرت عليهن علامات الانحراف، والميل عن سمت الصالحات، وخاصة في مثل هذه المرحلة العمرية، فكم هو جميل أن تكوني واعية بما يجذبهن إلى الخير والصلاح وأساس ذلك الرفق واللين وإظهار الحب لهن، وعدم الغلظة عليهن بقول أو فعل فالله يعطي على الرفق ما لا يعطي على ما سواه، واعلمي أن الزاد الأول والأخير في طريقك هو إخلاصك لربك في كل كلمة وكل حركة وسكنة، أسأل الله أن يبارك فيك ويسدد خطاكِ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


رسالة إلى المرأة المتسوقة

رسائل إلى الأخت المسلمة 1320503478896

أختي المتسوقة : سلام الله عليكِ ورحمة الله وبركاتهأسعدكِ الله بطاعته، وأنار دربكِ بنور هدايته، وأرجو أن تكوني بخير وعافية، وبكل الحب والتقدير أبعث إليكِ سلامي وتحياتي المعطرة بأريج المحبة والصفاء سائلاً الله أن يجعلكِ مباركة أينما كنت ..
أختي المباركة: لا أحد يستغني عن السوق والتسوّق، إذ مصالحنا مرتبطة في مختلف مناحيها بالسوق، لتحصيل منافع المعاش وما نحتاج إليه في قضاء حوائجنا وما يهمنا من أمر دنيانا، كما أن البيع والشراء باب من أبواب الاسترزاق وعمارة الأرض وجلب المنافع في الدنيا، ومع حاجتنا إلى التسوق فإن شريعتنا السمحاء جاءت بكل ما يؤطر هذه الحاجة ويضبطها؛ كي لا تنحرف إلى أمور تضرّ الأفراد والمجتمعات، وانطلاقاً من مبدأ النصيحة يطيب لي أن أبعث إليكِ وإلى كل متسوقة هذه الإشارات الهادية والتوجيهات السامية التي تجعلك بإذن الله في هداية ورشاد من أمرك، ويحفظك من الوقوع فيما حرم الله تعالى ..
جاء في صحيح مسلم أن رسول الله قال: ((لا تكونن ، إن استطعت ، أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها . فإنها معركة الشيطان ، وبها ينصب رايته..)) رواه مسلم. فالأسواق أختي الغالية شرّ البقاع وفيها تقع المنكرات وتكثر الفتن، وبها ينصب الشيطان رايته، ولذا ندعوكِ أن لا يكون ذهابك إلى الأسواق إلا لضرورة ملحة، وحاجة ماسة، واحذري أن تكون الأسواق مرتعاً لكِ للتنزه والتجوال دون أي هدف واضح وغاية محددة، وكم جرّ الإكثار من التجوّل في الأسواق دون حاجة من مخالفات ومشكلات نسأل الله أن يحفظكِ وبنات المسلمين منها. واحرصي أيضاً إذا اضطررت إلى التسوق أن تحددي مشترياتكِ وتختاري وقتاً يقل الزحام فيه، وحاولي أن يكون معك ذو محرم حتى تكوني في أمان من أذية بعض ذوي النفوس الضعيفة، وحتى لا تضطري لمحادثة الرجال من الباعة وغيرهم، وإن اضطررت للمحادثة فلا تخضعي بالقول ..
أختي المصونة: كم يؤسفنا أن نرى بعض فتياتنا حين يخرج إلى الأسواق وكأنهن يخرجن إلى قاعات الأفراح، فيبدين كامل زينتهن ويتعطرن ويتبرجن، ويظهرن من ملابسهن ويلبسن عباءات مزخرفة تثير الناظرين والبائعين ومن في الأسواق، لتقع بعد ذلك ما يخدش العفة والحياء، فاتق الله أختي المسلمة واحذري هذه التصرفات التي لا تليق بكِ واعلمي أن الله مطلع عليكِ، وإياكِ أن تكوني سبباً في افتتان الرجال بكِ، وأخيراً أذكركِ بدعاء السوق وفضله، يقول : ((من قال في السوق لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتاً في الجنة)) رواه الترمذي وصححه الألباني، بارك الله فيكِ ويسّر أمرك ووفقك لما يحبه ويرضاه ..


رسالة إلى الطالبة المتفوقة

رسائل إلى الأخت المسلمة 1320503478437

أختي المتفوقة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأسعدكِ الله أيتها المباركة، وأحسن إليك كل الإحسان، وجعلك من إماء الله الصالحات، ووفقك في الدنيا والآخرة، لست أدري بأي العبارات أهنئك على نجاحك وتفوقك، ولا أعلم أي الكلمات ستفي بما في قلبي من تبريكات وتهنئات لأهديها لك كقلادة من لؤلؤ وزبرجد؛ تستحقينها بكل الود والتقدير؛ لأنك صاحبة الهمة العالية والطموح والمثابرة ..
أختي الفاضلة: تفوقك نعمة من الله تعالى تحتاج منك إلى شكر وعرفان، إذ ما من تفوق وتميز إلا من الله وحده دون ما سواه، فهو المنعم، وهو المتفضل المنان، ومن نحن بغير الله وتوفيقه لنا:


إذا لم يكن عون من الله للفتى *** فأول ما يجني عليه اجتهاده

فاشكري الله عزيزتي أن جعلك من إحدى المتفوّقات، وسهّل عليك صعود سلّم الناجحات، وليكن هذا الشكر ظاهراً في أقوالك بالثناء على الله، والتحدث بنعمته ونسبة الفضل إليه، وظاهراً في أفعالك بالتواضع ولين الجانب وترك التكبر والتعالي على الآخرين.
أختي الغالية: ما أجمل أن تتفوقي في دروب الخير والعلم والمعالي، ولكن هل تخيلتِ يوماً ذلك التفوق الذي ليس بعده تفوق؟! إنه التفوق في الآخرة والفوز يوم القيامة، حين يكرم الله عباده المؤمنين ويقول لهم جلّ من قائل: { إِنِّي جَزَيْتُهُمْ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمْ الْفَائِزُونَ} { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ } وينادى فيهم: ((يا أهل الجنة خلود فلا موت)) هل عشتِ هذه اللحظات الثمينة ؟! وهل تخيلتِ هذا الإكرام من الله؟! حين تفوزين في الآخرة فوزاً لا خسارة بعده، ونجاحاً لا سقوط بعده، وها أنت الآن في زمن الاختبار والإمكان، فلتجتهدي في طاعته ومرضاته، ولتعمري أوقاتك بالأعمال الصالحة التي ستجدينها يوم القيامة، فذلكِ هو النجاح الأكبر وذلكِ الفوز الأعظم ..
أختي الحبيبة: لا تنسي أورادك اليومية وأذكار الصباح والمساء، وحصّني نفسك بذكر الله فالعين حق، وكوني على صلة دائمة بربك، وأخلصي له في كل أقوالك وأعمالك، وخططي جيداً للمستقبل لتكوني مربية ناجحة لبناتنا، وأماً كريمة لأجيالنا وفلذات أكبادنا، وإن كنتِ على عتبات التخرج لا تنسي أن تستعيني بالله وتستخيري الله في اختيار القسم المناسب لك، وأخيراً لا تتصوري أن الزواج يمنعك من مواصلة النجاح والتفوق الدراسي! بل كم من فتاة كان الزواج سبيلها لتحقيق تطلعاتها العلمية والدراسية، أسأل الله أن يديم عليك فضله، ويرزقك الشكر على آلائه ونعمه، وتقبلي مني أزكى باقات التهاني وأعطر أزاهير التقدير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

رسالة إلى طالبة متخرجة

رسائل إلى الأخت المسلمة 1320503478565

أختي الموفقة: سلام الله عليكِ ورحمته وبركاته
تحية ملؤها الحب والإخاء، وباقات سلامٍ مضمخة بأريج الفل والياسمين، سلام من القلب يعزف ألحان الفرح، وحداءُ تقدير وتثمين يشدو بأجمل الكلِم وأعطر الجُمُل، ما أسعدها من لحظات! وما ألذّها من ساعات! إنها ساعات التخرج ولحظات الفرح بالانتهاء من المرحلة التي كنتِ تدرسين فيها، إنها لحظات جني الثمر ولمّ الحصاد، وساعات تذكر التعب والسهر بعد أن تحولت إلى نجاح وإنجاز بفضل الله وتوفيقه، فاسمحي لي أختي الكريمة وأنت تعيشين هذه اللحظات أن أشارككِ هذا الفرح، وأزفّ إليك مشاعري الصادقة وحبي الكبير الذي أحمله لكِ، وأهديك هذه الورود العطرة وكلي أمل أن تتقبليها بصدرك الرحِب، وتضعيها في قلبك النابض بحب الله ورسوله ..
الوردة الأولى: احمدي الله تبارك وتعالى أن وفقكِ ويسّر لك العلم النافع، وجعلك من الحائزات على العلم، البالغات ذرى المعرفة، فاعرفي رعاكِ الله فضل الله عليكِ، وتوفيقه إياكِ؛ فاشكريه على ذلك بقولكِ وفعلكِ، واسأليه المزيد من العلم والمعرفة، فالنعم تدوم بالشكر وتنمو بالحمد.
الوردة الثانية: العلم بحر واسع الأطراف، ولن يستطيع أحد إدراكه أو تحصيله بسهولة، وقد أمر الله تبارك وتعالى نبيه أن يسأله المزيد من العلم فقال تعالى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} فلا تتوقفي أختي المباركة عن طلب العلم، والتطلع إلى المزيد منه، ولا يكن التخرج آخر العهد بك في التحصيل العلمي، بل حاولي أن تواصلي دراستكِ عبر أي برنامج دراسي، ولو باجتهادك الشخصي عبر متابعة دروس العلم، والقراءة والمطالعة المركزة، وسماع الأشرطة والإفادة من الشبكة العنكبوتية في ذلك، وتذكري قول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله عندما رآه رجلٌ ومعه محبرة، فقال له: يا أبا عبد الله أنت قد بلغت هذا المبلغ، وأنت إمام المسلمين، ومعك المحبرةُ تحملها، فقال: "مع المحبرة إلى المقبرة".
الوردة الثالثة: لعلك أختي الموفقة تلتحقين بعمل من الأعمال في مجال تخصصك، فأخلصي النية في العمل، وأتقني ما أوكل إليك من مهمات، ولتكن مراقبة الله ورضاه أنيسك في كل عمل ومهمة، وتذكري أن تخرجك وانتقالك من مرحلة إلى مرحلة علامة إلى الانتقال الأعظم من هذه الدنيا إلى الآخرة ومن دار العمل إلى دار الجزاء فحريٌ أن نُعِدّ لهذا الانتقال عدّته، ونهيئ الزاد والراحلة وخير الزاد التقوى، وأكرر لك عزيزتي الموفقة تهنئتي وتبريكاتي سائلاً الله لكِ مزيداً من التقدم والنجاح والله يحفظكِ ويرعاكِ ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمل المسلمة العفيفة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة العفيفة


عدد المساهمات : 418
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
العمر : 35

رسائل إلى الأخت المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسائل إلى الأخت المسلمة   رسائل إلى الأخت المسلمة Icon_minitimeالسبت نوفمبر 05, 2011 5:22 pm

رسالة إلى الأخت المطلقة

رسائل إلى الأخت المسلمة 1320503478154

أخيتي المباركة: السلام عليكِ ورحمة الله وبركاتهمـع إشراقة الفجر..وتغاريد البلابل..وشقشقة العصافير، وهديل الحمام..وخرير الماء.. أبعث إليك كلماتي التي أبت إلا البوح مُحمَّلة بالتفاؤل والأمل..
أخيتـي يا من فرحـتِ بليلة زواجك..ولبستِ أحسن ثيابك..وبشَّرتِ كل أحبابك..مُـؤملةً عش الزوجيــة السعيد..وما إن مضت الأيام حتى صار ما لم يكن في الحسبان..فأصبحتِ من عـداد المُـطلقات..اسمحي لي أخيتي إن كنت أدخلت عليك الأشجــان بمقدمتي..لكن هذه من ذكريـاتك التي تستسلمين لهــا جُــل أوقاتك.. فتنغص عليك دنيـاك، وتشغلكِ عن أخراك..
أخيتي... يؤلمني قلبي وأنا أرى حالك ينطق بالهم والغم أكُلُّ هذا لأنك مطلقة؟!أنسيتِ أن الطلاق مكتوبٌ عليك منذ أن كنتِ في بطن أمك؟! فهل بعد ذلك تستمرين بالحزن على ما مضى والندامة على ما فات وانقضى.. أخيتي تذكري أن المؤمن مبتلى فلعل ما أصابك رفعة لدرجاتك.. أخيتي فكري روياً ألأجل (رجل) واحد في الدنيـا تهلك نفسك وينقص من إيمانك؟!!
حبيبتي قد يُعوضك الله بزوج خير منه فتسعدي...فما تعلمـين بما عند الله لكِ..فاجعلي شعارك التفـاؤل ففيه تخفيف الكُربات..قد تقولين أين أجد روح التفاؤل؟!فأقول لكِ: تأملي آيـات الله العزيز الحكيـم القائل {فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعلَ اللهُ فيه خيرًا كثيرًا} وإني أهديك بعض الوصايا لعلها تعينك بإذن الله على التغلب على وضعك الذي سيتغير إلى الأفضل بإذن الله:
الزمي الاستغفار فبه يفتح الله الأرزاق والأفراح.. وأكثري بث شكواكِ لله منطرحةً بين يديه فلذة مناجاته بِأُنسها كافيه عن ملذات الدنيا بأكملها.. وأيضاً حبيبتي زوري أرحامك ولا تقاطعيهم واجعلي كتاب الله أنيسك ءآناء الليل وأطراف النهار، والتحقي بدور تحفيظ القرآن ففيها تذوقين حلاوة الذكر وصحبة الخيّرات. لا تُفوتي روائع الأسحــارفأحييها بالصلاة ،والاستغفار،والدعاء ،حاربي ما يدعى بالكابوس الأكبر(الفراغ) ليكون نعمة لكِ وذلك بسماع الأشرطة النافعة، وقراءة ما ينير فكرك ويغذي إيمانك ،وترتيب أعمال المنزل،والاهتمام بنفسك، والإكثار من الأعمال المتعدي نفعها فرج الله همك ونفّس كربك ووفقك وأعانك والسلام عليكم.


رسالة إلى الفتاة التى لم تتزوج


رسائل إلى الأخت المسلمة 1320503478573

أختي المصونة: السلام عليكِ ورحمة الله وبركاتهإلى من قيل لها قد فاتكِ قطار الزواج، و طارت الطيور بأرزاقها، إلى من تتلهف إلى سؤال ( لقد تقدم إليك فلان بن فلان فما رأيك؟) إلى من تأخر عنها فارس الأحلام وشريك العمر وزوج المستقبل أهديها هذه الكلمات، وأسطر لها هذه النسمات ..
أخيتي: تذكري أن كل ما في هذا الكون هو بتقدير الله عز وجل الذي كتب المقادير قبل خلق السموات و الأرض بخمسين ألف سنة؛ فلا تحزني فلن يقدّم الحزن و الهمّ شيئًا قال تعالى : {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} واعلمي أنك لستِ وحدكِ في هذا القدَر؛ فاستمتعي بحياتك فالزواج شيء مهم ولكنه ليس كل شيء في الحياة بل ربما كان هذا التأخر ابتلاءً و امتحانًا ليكفر الله به سيئاتك، و لربما كان خير لكِ من حيث لا تشعرين، فقد يكره الإنسان شيئًا وهو خير له كما قال تعالى : { وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } فكم من فتاة تزوجت مبكرًا ولكنها لم تسعد بذلك الزواج بل ذاقت فيه ألوان العذاب من شتم و إهانة وضرب وفراق أبناء ومحاكم وشرط حتى غدا الطلاق أمنية غالية عندها ولم تجده.
ثم تنبهي أيتها الغالية من مزالق الشيطان في هذه القضية، فقد يسوّل لك أن التزامك وحجابك وقراركِ في البيت هو سبب لنفور الخُطّاب عنك، أو لربما أفسد عليك قلبك بالغل والحسد لكل من وفقها الله إلى الزواج من قريباتك وصديقاتك؛ فكوني يقِظَة من مكائد الشيطان ونزغات النفس الأمارة بالسوء، فكل ميسر لما خلق له، ولربما نصب الشيطان مع شياطين الإنس كمينًا لك ليوقعكِ في علاقات محرمة مع الشباب بحجة التسلية أو أن هذا هو حال كل الفتيات؛ حب ثم زواج وكل ذلك كذب لا شك فيه ونهايته إلى الندم والحسرة؛ فمن أراد الزواج يطرق الأبواب، و لا يأتي عبر الهواتف أو الجوالات أو الانترنت وليكن نصب عينيك وعد ربك: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}
عزيزتي: تجنبي الفراغ واملئي وقتك بما يفيد من الدراسة و العمل و بر الوالدين و الإحسان إلى الناس ولا تسلّمي نفسك وقلبك وتفكيرك للفراغ، فلربما فتح عليك أبواباً لا خير فيها، ولا مانع أن تتزوجي رجلا معدّدا أو مطلّقا أو من كان دخله يسيراً إن كان صالحا فهو خير من لا شيء، و يجعل الله بعد عسر يسرا...
و أخيرا عليك بالدعاء فما أعظم الدعاء؟! في السحَر و السجود وباقي أوقات الإجابة، واستشعري أنك تطلبين من ربٍ عظيم كريم جواد قادر يقول للشيء كن فيكون .. أسأل الله أن ييسر لك زوجاً صالحاً وذرية طيبة إنه سميع الدعاء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


رسالة إلى زائرة المسجد الحرام


رسائل إلى الأخت المسلمة 1320503477982

أختي المصونة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا من أكرمكِ الله بزيارة بيته العتيق .. ووفقكِ للوصول إلى هذه الديار المقدسة .. ويسّر عليكِ شهود هذه المشاعر الإيمانية .. وجعلكِ من وفد الله ومن زوار بيته والقاصدين لحرمه الآمن .. ما أعظمها من نعمة .. وما أجلّها من منّة ..
بادئ ذي بدء هنيئاً لكِ هذا القدوم المبارك .. وهنيئاً لكِ هذا المجيء الميمون فأهلاً وسهلاً بكِ في رحاب بيته الطاهر وبجوار كعبته المشرفة .. هنا في مكة ولد ونزل الوحي على خير البرية محمد .. هنا في مكة الغراء انطلقت دعوة الإسلام وشعّ منها نور الهداية للعالم جمعاء .. هنا ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم .. هنا المقام والملتزم .. هنا على هذه الأرض الطاهرة تُضاعف الحسنات وترفع الدرجات .. هنا على أرض مكة الحبيبة تسكب العبرات وتُنثر الدمعات ... هنا مهد العلم ورضة العلماء .. يقول : (إن اللهحرّم مكةيوم خلق السماوات الأرض ، فهيحرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحل لي إلا ساعة من الدهر، لا ينفر صيدها، ولا يعضد شوكها، ولا يختلى خلاها، ولاتحل لقطتها إلا لمنشد).
فهل أدركتِ أختي الموفقة بأي أرض نزلتِ؟؟ وهل تأملتِ على أي بقعة قدمتِ؟! تذكري أن هناك ملايين البشر من المسلمين ممن يتوقون شوقاً للمجيء إلى هذه الرحاب الطاهرة، للاستمتاع بالكعبة المشرفة والطواف بها ولكن حال بينهم وبين أمانيهم صوارف القدر، ووقفتْ دون رغباتهم المصاعب والمشاق، فاحمدي الله واشكريه على ما أولاك من فضل ومنة .. وإن كنت أخيتي من سكان البلد الحرام فتلك نعمة أخرى يجب أن تقدريها وتقومي بحقها ..
أختي المباركة: إذا علمت فضائل البلد الحرام .. وأدركت بعضاً من خصائصه .. فاعلمي أنه يجب على كل من قصد بيت الله الحرام أن يتأدب بأدب الجوار .. ويراعي حرمة المكان .. بأن يكون جميع أفعال المرء وأقواله منضبطة بشرع الله وهديه ..
واعلمي أيتها المباركة أن المرأة المسلمة يجب عليها أن تلبس حجابها كاملاً حال خروجها إلى المسجد امتثالاً لأمر الرب سبحانه، وتذكري كيف كانت الصحابيات رضي الله عنهن يحضرن الصلاة تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (كن نساء من المؤمنات يصلين مع النبي وهن متلفعات بمروطهن. ثم يرجعن إلى أهلهن ما يعرفهن أحد من الغلس) واحذري أختي الفاضلة من التبرج والسفور والتزين عند خروجكِ لبيت الله الحرام، وتجنبي التكسر والتعطر وما يدعو للفتنة فأنت في مكان عظيم وبقعة مباركة فحافظي على حرمتها وقدسيتها، أسأل الله أن يتقبل منكِ صالح القول والعمل، والله يحفظكِ ويرعاك، والسلام.

رسالة إلى الأخت المتبرجة

رسائل إلى الأخت المسلمة 1320503477861


أختي الغالية: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيتها الأخت الكريمة: يا من أفتخر بها لأنها مسلمة، وأعتز بها لطهرها وعفافها وحشمتها، وأرفع بها رأسي إعلانا بعفتها ونقاء سيرتها وسريرتها. لقد أكرمك الله تعالى فجعلك ممن يشهد شهادة الحق، ومنّ عليك فجعلك تركعين وتسجدين له بالليل والنهار، فالحمد لله على نعمه وأفضاله.
أيتها الطيبة : مالي أرى جمالك نهبٌ لكل أحد، فعينان بارزتان بألوان عدة تفتن الشيب قبل الشباب، وشعر تدلى، وحجاب شفاف كأنه يحتاج إلى حجاب، ويدان مخضبتان تجملت بالخواتيم المرصعة الجميلة، وإني أسألك بصراحة ؟ كل هذا لمن؟ {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}
أختي المباركة: إني أعلم أنك للخير محبة، وللعفة طالبة، ولما عند الله راغبة، ولذلك أكتب إليك وأنا على يقين بأنك لقولي ستسمعين، ولندائي ستجيبين، اسأل الله أن يرزقك ما تحبين.
وإني أخيتي لأدعوك للستر والعفاف، ومن ترك شيئاً لله ـ عز وجل ـ عوضه خيراً منه ، فنحن أعزنا بالإسلام، وإن ديننا ليأمرنا بالغطاء والحجاب وأن لا نكون فتنة للآخرين مهما كان الأمر ومهما عظمت رغبة الأنثى في إبداء زينتها، فالمؤمنة التقية مأجورة على تسترها وإخفاء محاسنها وما عند الله خير وأبقى .
ويا أيتها الكريمة أنا لا أدعوك بأن تكوني منفرة في شكلك ومظهرك (فإن الله جميل يحب الجمال) ولكن كم أحزن عندما أرى ذلك الجمال مباحاً للجميع متاحاً ليرتع فيه القريب والبعيد؛ بينما جمال المؤمنة لزوجها فحسب، وكم يؤلمني أخيتي عندما أرى التبرج المشين والسفور الفاضح وإني أذكرك بنظر الله تعالى إليكِ وحلمه عليكِ {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} أذكرك بلقاء الله تعالى ليس بينكِ وبينه حجاب، فبماذا يكون الجواب ؟ ! ثم تخيلي معي كم رجل ذا لب فتن بمتبرجة فخسر دينه بسببها ولا حول ولا قوة إلا بالله، نسأل الله لنا ولك العفو والعافية.
وإني أناديك بنداء الفطرة والإسلام فلا تكوني سلاحاً في يد عدونا، فإن العدو يسعى حثيثًا وبكل وسائله وأساليبه لتكوني كما يريد .. سافرة .. متبرجة .. متزينة .. مخالطة للرجال في كل مكان .. وحذار أن تتبعي خطوات شياطين الإنس والجن {وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} فيا ليتك تقطعين عليهم الطريق وتقولي: إنا بنت الإسلام، أنا بنت الطهر والعفاف .. أخزاكم الله، ولن تنالوا مني مرادكم فإن الله أعزني بديني وحجابي والله يتولى الصالحين .
أسأل الله الكريم المنان أن تكون كلماتي وصلت لقلبك الممتلئ بالإيمان وإلى اللقاء في أرض الجنان
والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خادمة الدعوة
مشرفة عامة
خادمة الدعوة


عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 31/10/2011

رسائل إلى الأخت المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: رسائل إلى الأخت المسلمة   رسائل إلى الأخت المسلمة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 09, 2011 12:09 am

رسائل إلى الأخت المسلمة 1320788923213

رسائل إلى الأخت المسلمة 1320788923442

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسائل إلى الأخت المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأقلية المسلمة في اليابان
» المرأة المسلمة والجمال
»  علاقة المرأة المسلمة.. بربها
» فتاوى المرأة المسلمة(للشيخ ابن العثيمين رحمه الله
» هذه من أجمل رسائل الجوال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أمل المسلمة النسائية :: منتديات أمل المسلمة النسائية للدعوة الي الله :: ملتقي الداعيات-
انتقل الى: