منتديات أمل المسلمة النسائية
منتديات أمل المسلمة النسائية تُرحب بكِ أجمل ترحيب و تتمنى لكِ وقتا سعيدا بالحب كما يحبه الله ويرضاه
أهلا و سهلا بكِ لباقة زهورنا الفواحة أملين أن تسعدي بيننا ونسعد بكْ

أختي الحبيبة كل التراحيب و التحيات لا تعبر عن مدى سرورنا ، هاهي أيدينا نمدها إليكِ

أسعد و أطيب الأوقات تقيضها بيننا

تقبلي منا أعذب و أرق تحياتي


شكرا

إدارة المنتدي
منتديات أمل المسلمة النسائية
منتديات أمل المسلمة النسائية تُرحب بكِ أجمل ترحيب و تتمنى لكِ وقتا سعيدا بالحب كما يحبه الله ويرضاه
أهلا و سهلا بكِ لباقة زهورنا الفواحة أملين أن تسعدي بيننا ونسعد بكْ

أختي الحبيبة كل التراحيب و التحيات لا تعبر عن مدى سرورنا ، هاهي أيدينا نمدها إليكِ

أسعد و أطيب الأوقات تقيضها بيننا

تقبلي منا أعذب و أرق تحياتي


شكرا

إدارة المنتدي
منتديات أمل المسلمة النسائية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~|[ منتدي نسائي يخص المرأة المسلمة و يقوم على منهج أهل القرأن و السنة ]|~
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الآجورمـــــية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2012 4:32 pm




التعريف بالمؤلف
هو
أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجى المشهور بابن
آجروم ،
أحد علماء النحو المتأخرين ،ولد عام 662هـ وتوفى عام 723هـ أى عاش فى نهاية القرن السابع
وبداية القرن الثامن الهجرى ، واشتهر بهذا المتن ولم يشتهر بغيره ، وهو صنهاجى من فارس - أى مغربى - ولذلك اتضحت فيه
سمات علماء النحو المغاربة والأندلسيين .
ممن أعتنى به من المتقدمين :





العمريطي
نظمه في الدرة البهية ، وهناك من نظمه ثم شرح النظم .





ممن أعتنى به في العصر الحديث::
الحاشيه
لعبد الرحمن الجاسمى، وابن عثيمين له شرح لهذه المقدمة، كذلك حسن بن محمد الحفظى شرح
فيه أهم ما قيل فى الشروح ، وهو أوفى شروح الآجرومية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول المصنف -رحمه الله تعالى- (الكلام: الكلام هو اللفظ المركب
المفيد بالوضع, وأقسامه ثلاثة: اسم وفعل وحرف جاء لمعنى).

الفرق بين النحو والصرف :-
=================
* علم النحو يعنى بضبط أواخر الكلمات العربية داخل
التركيـــب أو السيـــاق ولم تكن مفردة، الإعراب:
هو تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة، بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها،
لفظا ، أو تقديرا. بيانٌ وحسنٌ وانتقالٌ تغيرٌ





. * أما الصرف : فهو قسيم النحو والأوئل لا يفرقون بينهما
وكثيراً ما يدخلون أحدهما فى الآخر لكن علم الصرف
يعنى بالكلمــــة
المفـــــــردة

يقول المصنف - رحمه الله - :معرفا
الكلام
( الكلام : هو اللفظ المركب
المفيد بالوضع
(

قيود أو شروط الكلام :

1- اللفظ : وهو صوت يشتمل على حروف .

2- المركب : مركباً أي: يتكون من عدد من كلمتين أو أكثر. ويضيف
النحويين على المركب ( تحقيقا وتقديرا(

3- المفيد : أى يحسن
السكوت عليه _ أى لا يتطلع السامع إلى مزيد _ .

4- بالوضع : أى ما وضعه العرب فى
كلامهم ، فلو أن إنسانا تكلم بكلام مركب ومفيد لكنه ليس عربيا فهذا لا يسمى كلاماً
فى اصطلاح النحويين
.

الفرق بين ( الكلمة - الكلم
– الكلام
(

=====================

الكلمة : المفردة الواحدة ، وهى لا علاقة لها بالنحو .

الكلم : مجموعة من الكلمات قلت أو كثرت سواء كانت هذه
الكلمات بمجموعها مفيدا أم لا .

الكلام : شرطه أن يكون مفيداً كما ذكر المؤلف .

إذن نقول: الكلمة ثم الكلم
ثم كلام
هي بهذا الترتيب.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2012 4:34 pm


أقسام الكلام :
=============
قال المؤلف - رحمه الله - : ( وأقسامه ثلاثة : اسم ، وفعل ،
وحرف جاء لمعنى (
1- الإسم :هو تلك الكلمة التى تدل على معنى فى نفسها غير
مقترنه بالزمن .
2- الفعل :هو تلك الكلمة التى تدل على معنى فى نفسها مقترنة بزمن .وأنواعه ثلاثة :-
أ- الفعل الماضى : وهو ما كان الزمن فيه
ماضياً مثل ذَهَبَ .
ب- المضارع : ودلالته فى الأصل على الحاضر والمستقبل ، لكنه قد يخرج إلى أحدهما
بدليل، ومثال ذلك أنا أكتب ) حاضر أما ( سأكتب ) متمحض للإستقبال ، وكلاهما
فعل مضارع لكن الدلالة اختلفت .
جـ- الأمـر : فيه طلب إحداث شىء ً .
3- حرف جاء
لمعنى
: المقصود بها حروف جاءت
لمعانى





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2012 4:37 pm







"علامات الاسم والفعل والحرف"



قال المؤلف رحمه الله تعالى :" ( فالاسم يُعرف بالخفض،

والتنوين،ودخول الألف واللام وَحُرُوفِ
اَلْخَفْضِ, وَهِيَ مِنْ, وَإِلَى, وَعَنْ, وَعَلَى, وَفِي, وَرُبَّ, وَالْبَاءُ,
وَالْكَافُ, وَاللَّامُ, وَحُرُوفُ اَلْقَسَمِ, وَهِيَاَلْوَاوُ, وَالْبَاءُ,
وَالتَّاءُ)ال- التعريف، الجر ، والتنوين ،
النداء، والتثنية والجمع ، والإسناد ، و تكون مضافة ، إعادة الضمير إلى الكلمة
القسم الأول
من أقسام الكلام :الاسم :


علاماته:أولها : (قوله بالخفض(
الخفض :يراد به الجر ومصطلح الجر مصطلح
بصري "الجمهور" ،والخفض هو مصطلح كوفي ولا مشاحةفي الاصطلاح


للجر أسباب ثلاثة لا يخرج عنها أبدا
وهو اقل أنواع الإعراب
أسبابه :
ثلاثة :
1-
حروف الجر


2- الجر بالاضافة0 فتأتي
الكلمة مضافة إلى كلمة أخرى فتجر الكلمة الثانية لأن المضاف إليه هو المجرور.


3- الجر بالتبعية :
وهي إنتكون الكلمة تبعا لما قبلها إما
نعتا أو توكيدا أو بدلا أو العطف،وهذا سيأتي الكلامعنه مستقبلا إن شاء الله تعالى 0
وثانيها:

(التنوين(وهو: نون ساكنة زائدة عن بنية الكلمة تلحق آخر الأسماء لفظاً لا
خطاً، تثبت لفظا و تسقط خطًا و استغني عنها بتكرار الشكلة عند الضبط بالقلميُستعاض عنها في الكتابة بضمتين أو فتحتين أو كسرتين لغير توكيد


وليُعْلم أن
التنوين أنواع :
الأول : هو ما يُسَمَّى بتنوين التمكين
وهو أعظم
أنواع التنوين دلالةً على اسميةالكلمة, هذا التنوين أثبت إعراب هذه
الكلمة ولذلك سموه تنوين التمكين
الثاني: هو

ما يُسَمَّى بتنوين التنكير: يدخل فقط على بعض الأسماءالمبنية للدلالة على تنكيرها، مثال:
(مررت بسيبويه وسيبويهٍ آخر) 0 رهويه



الثالث :

تنوين المقابلةوهو الذي يلحق آخر الجمع المزيد
بألف وتاء ، (جمع المؤنث السالم) ، إِذْإِنَّه في مقابل النون المثبتة في
جمع المذكر السالم


والرابع
: تنوين العوض ::وهو يعوض به عن شيء محذوف، يؤتى به للاختصار :


وهو ثلاثةأقسام:لنسفعًا:
ليكونًا من الصاغرين: نون توكيد، وليس تنوينا لأنه فعل
1
- أما التنوين الذي يأتي عوضًا عن
حرفٍ واحد:هو خاص بهذه الكلمات الممنوعة من
الصرف على وزن صيغة منتهى الجموع إذا كانت معتلة الآخر. نحو "غواشٍ" ،يقولون كلمة "غواشٍ" كما قال الله عزّ وجلّ ﴿لهم
مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْفَوْقِهِمْ غَوَاشٍ ﴾ [الأعـراف: 41]، أصلها "غواشيُ" لأنها
على وزن فواعل،


2-أو تنوين
عوض عن كلمة واحدة ، ففي ثلاث كلمات هي : كل ، وبعض ، وأي :
قال تعالى
: {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍبَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ
}الزخرف67 فالتقدير والله اعلم:"بعضهم لبعضهم "فحذف الضمير "هم"وعوض عنه بالتنوين0، (كلٌ آمن
بالله) كلٌ = كلهم آمنوا بالله
ملاحظة:
هذه الكلمات " كل ، وبعض ،
وأي" لا تأتي إلا مضافة لذلكعلمنا مما سبق أن هناك مضاف إليه
مجرور ولا بد من تقدير هذا المحذوف0
3- إما
تنوين عوض عن جملة، يومئذٍ، حينئذٍ، عندئذٍ، كقول الله عزّ وجلّ ﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ﴿4﴾بِنَصْرِ اللَّهِ ﴾ [الروم: 4، 5]، فالتنوين هنا : " وَيَوْمَئِذٍ "أغنت عن جملةكاملة وهي (ويوم ينتصر الروم
على الفرس يفرح المؤمنون بنصر الله للروم علىالفرس(،


(ثم لتُسألن يومئذٍ عن النعيم) يومئذٍ = يوم ترون الجحيم عين
اليقين
هناك نوعان

يسميه النحويون أو بعض النحويين يسمونه تنويناً في كتبهم, والحق أنه ليس بتنوين:


1
-- تنوين الترنم: أي التغني وهو يلتحق بالشعر
واستعماله قليل :
من قواعد
التنوين أنه لا يجتمع مع "أل" لان التنوين يدلعلى التنكير و "أل" تدل على التعريف


2-
وسمَّى الثاني بالتنوين الغالي: وهو اقل استعمالا من الأول وهو
من الغلوويأتي كثيرا في الشعر وفي غيره :
والأصل فيه انه يكون زيادة عن الكلام


وثالثها : هو ما عَبَّرَ عنه الْمُصَنِّف - رَحِمَهُ الله - بقوله : (ودخول الألف واللام(
يقصد به
الحرف الذي يعرف بهالاسم، وهذا أيضا مصطلح كوفي ،لان
البصريين من عادتهم أن يقولوا المعرف بـ"أل"0
العلامة

الرابعة منعلامات الإسم : حروف الخفض :-
قال
المؤلف رحمه الله تعالى : - (وحروف الخفض وهى : من , وإلى ، وعن , على ، فى ، ورُب، والباء ،
والكاف ، واللام . وحروف القسم وهى : الواو ، والباء ، والتاء .
ذكر ابن

مالك فى ألفيته من حروف الجر ما هوأكثر مما ذكره ابن آجروم هنا ،
حيث ذكر ابن مالك عشرينا حرفا ،


وهنا نذكر من هذه الحروف ما يحسن
الوقوف عندها :
) رُب ) بالباء المشددة المفتوحة:- وهي تفيد التقليل والتكثير
كذلك
***************************

قال رسول

الله صلى الله عليهوسلم فى الحديث الذى ثبت فى صحيح
البخارى :
(يارُب كاسية فى الدنيا عارية فىالأخرة ) فـ ( رب ) هنا جرت ما بعدها .
حاشا ، وخلا
، وعدا :-
**********************
قال
العلماء فيها أنها تقبل أن تكونأفعال ، وتقبل أن تكون حروف .
والدليل
على فعليتها أن تنصب ما بعدها مفعولاً به، وتتحقق فعليتها إذا دخلت عليها ( ما ) 0


*
لكن العلمـاء ذكروا علامات أخرى لم
يذكرهاهو ومن هذه العلامات :-


1-النداء:

فكل كلمة
مناداة اسم وليس يلزم منكل كلمة وقعت قبلها حرف النداء أن
تكون هى اسم.
2- الإسناد: فكل شىء يدل على وصف أو إخبار عن
شىء فهو إسناد إليه، وهىعلامة من علامات الإسم .ولا يمكن أن يُستدل على الضمير إلا بالإسناد.
3- التثنية والجمع
:*فلا يثنىولا يجمع من أنواع الكلام إلا الأسمـاء، خاصة
بالأسماء فقط .


4- أن تكون الكلمة مضافة:
والمقصود بالإضافة: أن تكون
الكلمة مضافةوليس مضافا إليها .
5- إعادة الضمير إلى كلمة :
* فكل كلمة صح أن نعيدالضمير إليها فهى اسم،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 19, 2012 7:15 pm








ثانيا : عـــلامـــات الأفعـــــــال



قال المؤلف رحمه الله ( والفعل يعرف : بقد، والسين
وســوف ، وتـاء التأنيث الساكنـــة
(1- قد : إذا دخلت على الماضى دلت على
فعليته
وأفادت التحقيق* وإذا دخلت على المضارع أفادت
التقليل "
قد يخفق المذاكر" أو اليقين "( قد نرى تقلب وجهك فى السماء ) معفعلية ما دخلت عليه .
2- السين وسوف* وهذه الحروف تزاد وتسمى حروف التسويف الدالة على الإستقبال ،وهى خاصة بالدخول على الفعل
المضارع
.
3-تاء التأنيث السـاكنــــة :-
* وهى خاصة بالدخول على الفعل الماضى
فقط
، إذا كان
فاعل هذا
الفعل مؤنثا إذن يشترط فيها : أن تكون للتأنيث ، وأن تكون ساكنة ، وأن تكونزائدة وليست أصلاً .
فات المؤلف
رحمه الله تعالى ذكر ما يدخل فعل الأمر
وبعض العلامات الأخرى التي تدخل
على الفعل -وهذا ربما من باب الاختصار- من هذه
العلامات :
1- لم " :فهيلا تدخل إلا على الفعل المضارع وتسمى حرف (نفي وجزم وقلب )


قلب: تقلب زمن الفعل المضارع إلى الماضي والأصل في الفعلالمضارع أن يكون الحال أو الاستقبال(
2- تاء الفاعل :المقصود بها ذلك الضميرالمتحرك الذي يلحق آخر الفعل الماضي وهي ثلاثة أنواع، تاء المتكلم (ذهبتُ)، وتاء المخاطب(ذهبتَ)،
وتاء المخاطبة (ذهبتِ)، هذه التاء يسمونها تاء الفاعل، ولا تلحق إلا
بالفعل الماضي3-نون التوكيد : تدخل على نوعين من الأفعال
(المضارعة و الأمر) يؤتى بها لدلالة على
أن ما دخلت عليه مؤكد
الفرق بيننون التوكيد الداخلة على المضارع والدخلة على الأمر:مع المضارع
لا يصاحبها طلب
، ومع الأمر يصاحبها طلب




ثالثا :الحروف


الحروف قال المصنف ( والحروف ما
لا
يصلح معه دليل الاسم ولا دليل
الفعل
)



إن كان للكلمة معنًى في نفسها غير مقترنبزمن فهي اسم، إن كان للكلمة معنًى في نفسها مقترنًا بزمن فهي
فعل، إن كانت الكلمة
ليس لها معنًى في نفسها وإنما
معناها فيما تدخل عليه فهي حرفٌ
أنواع
الحروف: ما دليل
الحرف:
( والحروف ما لايصلح معه دليل الاسم ولا دليل
الفعل
) مبنية على السكون ولا محل لها من الإعراب





أولا: ما يختص بالدخول على الأسماء،وهي حروف الجر وحروف النواسخ إن وأخواتها ثانيا
:حروف تختص بالدخول على الأفعال
، وهي الجوازم (لم ، ولام الأمرولا الناهية، ولام الطلب) ونواصب الأفعال (أن ولن وكي ) قد والسين وسوف ثالثا:حروف
مشتركة تدخل على الأسماء وعلى الأفعال
، والحروف المشتركة هذه مثل همزة الاستفهامو"هل" في الاستفهام – مثال: هل يقدم
الرجل ، هل الرجل قادم - و
"م،لا" النافيتان –ما قام زيد ، لا رجل
في
الدار-


قاعدة :إن الأصل في الحرف يعمل فيما بعده –أي يؤثر
ويحقق عملا معين الرفع أو الجزم أو
النصب-إذا كان مختصا ،أما إذا كان مشتركا فلا
يعمل

فائدة : الأصل في الحروف المختصة بالأسماء أنتعمل العمل الخاص
بالأسماء غالبا وهو الخفض ،والمختص بالأفعال تعمل العمل الخاص
بالأفعال وهو الجزم
وأدوات النصب



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2012 8:29 am





الدرس الثالث


باب الإعراب
قال
المصنف رحمه الله ( الإعراب هو تغيير أواخر الكلم
لاختلاف العوامل الداخلة عليه
لفظًا أو تقديرًا)



*
إذن ليس من الأفعال المعرب إلا المضارع فى معظم أحواله إذ لم يتصل به نون التوكيد
ولا نون النسوة ، وكذلك أكثر أحوال الأسماء أن تكون معربة .



وأقسامه أربعة : رفعٌ ، ونصبٌ ، وخفضٌ ،
وجزمٌ :-



1- هذه الأنواع الأربعة
هى من حيث دخولها على الأسماء والأفعال منها ما هو مشترك بينهما وذلك الرفع والنصب ،



2- الخفض ويسمى الجر كما بينا سابقًا :- ويختص بالأسماء
، فلا تُجَرُ الأفعال .



3- الجزم :- ويختص بالأفعال ، فلا تجزم الأسماء .





علامـات
الرفـع :-



قال المؤلف :- [ للرفع أربعُ علامات
: الضمةُ ، والواوُ ، والألفُ ، والنونُ .]



ذكر المؤلف أنه لا تخرج الكلمات المرفوعة - وهى
الأسماء والأفعال - من هذه العلامات الأربع .وتنقسم هذه العلامات إلى قسمين :-





أولاً-
العلامة الأصلية في الرفع : وهى الضمة


قال المؤلف : [ فأما الضمةُ : فتكونُ
علامةٌ للرفع فى أربعة مواضعَ : فى الإسم المفرد ، وجمع التكسير ، وجمع المؤنث
السالم ، والفعل المضارع الذى لم يتصلْ بآخره شَىْءٌ .]



* والضمة تكون علامة للرفع فى أربعة
مواضع :-



1- فى الإسم المفرد :-
وهو ماليس مثنى ولا مجموع


2- جمع التكسير :- وهو ما دل على أكثر من اثنين ولم يسلم فيه لفظ
المفرد من التغيير.



3- جمع المؤنث السالم :- أى أن
مفرده يسلم ، ويسميه بعضهم ( الجمع بألف وتاء مزيدتين ) ،الأولى أن يقال ( ما جمع
بألف وتاء مزيدتين ) لأن جمع المؤنث السالم يشترط أن يكون من مجموع مؤنث وأن يسلم
، ونحن نجد من هذا النوع ما يأت بقلة لا يسلم ولا يؤنث



4
- الفعل
المضارع الذى لم يتصل بآخره شىء




ثانيًا-
العلامات الفرعية ( الألف والواو والنون)



أـ الواو :

وأما الوَاوُ : فتكونُ علامةً للرفع فى موضعَيْن : فى جمع المذكر السالم ، وفى
الأسماء الخمسة وهى : أبوكَ ، وأخوكَ ، وحموكَ ، وفُوكَ ، وذُو مال .


*بدأ المؤلف بذكر علامات الرفع الفرعية وأولها
الواو وتكون علامة للرفع فى موضعين :-



1
- جمع
المذكر السالم :-
وهو ضم اسم إلى أكثر منه ، من غير عطف ، ولا توكيد
، مع سلامة مفرده .



2- الأسمـــاء الخمســـة :-هى أسماء محددة ليست
بأوزان وإنما هى أسماء هى بعينها فقط جاءت فى العربية وتعرب هذا الإعراب أى ترفع
بالواو ، وهى كما ذكرنا ( أبوكَ ، وأخوكَ ، وحموكَ ،
وفُوكَ ، وذُو مال



**شروط إعراب الأسماء الخمسة بهذا
الإعراب :-



1- أن تكون مفردة :- أى لا تكون مثناه ولا مجموعة .


2- أن تكون مكبرة أى غير مصغرة :- إذا صغرت الأسماء
الخمسة رجعت إلى الإعراب الأصلى وهو الرفع بالضمة .



3- أن تكون مضافة :- أى أن يكون هناك مضاف إليه بعدها مثل قولنا (
جاء أبوك ) أب هنا مضاف والكاف مضاف إليه فرفعت بالواو..



4- أن تكون الإضافة إلى غير ياء المتكلم
.


5- أن تكون
" فو" خالية من الميم :-
فلو قلنا ( هذا فمُك
)
لا تكون من الأسماء لخمسة هنا وإنما ترفع بالضمة .6- أن تكون " ذو " بمعنى صاحب .



ب- الألف :-قال
المصنف : [ وأما الألف : فتكون علامة للرفع فى تثنية الأسماء خاصة . ]



* المثنى :-
هو ما دل على اثنين
وأغنى عن المتعاطفين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون فى آخره .



جـ - النـون :-قال
المصنف : [ وأما النونُ : فَتَكُوْنُ علامة للرفع فى الفعل المضارع إذا اتصل به
ضمير تثنية ، أو ضمير جمع ، أو ضمير المؤنثة المخاطبة . ]



* الأفعال الخمسة
أو الأمثلة الخمسة كما يسميها بعضهم ، وهى : كل فعل مضارع اتصل به ألف الإثنين أو واو الجماعة أو
ياء المخاطبة
.







علامات
النصب


قال المصنف
رحمه الله :"وَلِلنَّصْبِ
خَمْسُ عَلَامَاتٍ: الْفَتْحَةُ، وَالْأَلِفُ،
وَالْكَسْرَةُ، وَاليَاءُ،
وَحَذْفُ النُّونِ
. فَأَمَّا الْفَتْحَةُ فَتَكُونُعَلَامةً لِلنَّصْبِ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ: فِي الْاِسْمِ
الْمُفْرَدِ، وَجَمْعِ
التَّكْسِيرِ، وَالْفِعْلِ
الْمُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ وَلَمْ
يَتَّصِلْ بِآَخِرِهِ شَيْءٌ. ) علامات النصب
وهي قسمين
:أولا
:العلامة الأصلية :وهي الفتحة وتكون علامة للنصب في
ثلاثة مواضع:
الموضع الأول :الاسم المفرد وهو :ما لم
يكن مثنى و لا
مجموع الموضع الثاني :جمع التكسير :وهو الذي
يدل على أكثر من اثنين ولم يسلم
فيه لفظ
الواحد ، فهو يعامل معاملة المفرد في الاعراب
الموضع الثالث: الفعل
المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء
:




ثانيا : علاماتالنصب الفرعية "


يقول المصنف -رحمه الله تعالى-: (وأما الألف يقول المصنف
-رحمه الله تعالى- وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة نحو رأيت أباك
وأخاك وما أشبه ذلك )
أولا :الألف
:
العلامة
الفرعية الأولى للنصب وهي تنوب عن الفتحة وهذا في موضع واحد وهي الأسماء الخمسة
،إذاتوفرت
الشروط الستة التالية
:
1-أن يكون
مفردًا. 2- يكون مكبرًا. 3- أن يكون مضافًا
.
4- أن يكون
مضافًا إلى غير ياء المتكلم. 5-"فو" ألا تكون متصلة بالميم "فم
" 6- ذو" ألا تكون بمعنى الذي وانما بمعنى
صاحب
ثانيا : الكسرة يقول المؤلف -رحمه الله تعالى- (وأما الكسرة فتكون علامة
للنصب في جمع المؤنث السالم)
جمع المؤنث السالم يُرفع بالضمة وينصبويُجر
بالكسرة،
ثالثا :
الياء:
يقول
المصنف -رحمه الله تعالى-: (وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية والجمع)
المراد جمع المذكر السالم فائدة :نونالمثني
مكسورة ، ونون جمع المذكر السالم مفتوحة في كل الحالات



رابعا:حذف النون
:.يقول المؤلف : ( وأما حذف النون
فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون)




علامات الخفض:


قال المصنف:"وَلِلْخَفْضِ
ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ: الْكَسْرَةُ، وَالْيَاءُ،
وَالْفَتْحَةُ.
فَأَمَّا
الْكَسْرَةُ: فَتَكُونُ عَلَامَةً لِلْخَفْضِ فِي
ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ: فِي
الْاِسْمِ الْمُفْرَدِ الْمُنْصَرِفِ، وَجَمْعِ
التَّكْسِيرِ الْمُنْصَرِفِ،
وَفِي جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ
.



علامات الخفض تنقسم إلى
قسمين :


القسم الأول :العلامة الأصلية للخفض: وهي الكسرة : وتكون علامة للخفض
في ثلاثة مواضع
:
الموضع الأول
: الاسم
المفرد:مثال :سلمتُ على صالحٍ الموضع
الثاني :جمع المؤنث السالم :
مثال : استعنت بالمعلماتِ بعد اللهالموضع
الثالث : جمع التكسير المنصرف
:قيد الأمربالمنصرف كي يبين أن من أنواع
التكسير ما يأتي على صيغ منتهى الجموع "مفاعل- مفاعيل
" وهنا يكون الجر بالكسرة مثال :سلمت على رجالٍ ،مررتبإخوانٍ


القسم الثاني
:العلامات الفرعية للخفض :




أولا الياء :الموضع الأول
:الأسماء الخمسة:
إذا استوفتالشروط.الموضع
الثاني
:التثنية.
الموضع
الثالث:الجمع: المقصود هنا جمع المذكر السالم
:ثانيا
:الفتحة
يقول المؤلف : وَأَمَّا الْفَتْحَةُ: فَتَكُونُ
عَلَامَةً لِلْخَفْضِ فِي الْاِسْمِ الَّذِي لَا
يَنْصَرِفُ.


"علامة الجزم "




قال
المصنف – رحمه الله –: "وللجزم علامتان: السكون، والحذف"



الجزم خاص
بالفعل المضارع لأنه النوع الوحيد من الأفعال المعرب،
فالرفع والنصب يشترك فيهما الأسماء والأفعال وأن الأفعال تنفرد بالجزم
كما أن الأسماء تنفرد بالجر
الماضي والأمر كلاهما مبني وما دام هذان
الفعلان مبنيين فلا دخل لهما في أنواع الإعراب ومن ثَم فإذا قلنا: أنواع الإعراب
فنحن نقصد هنا الفعل المضارع.



قال المصنف – رحمه الله –: " فأما السكون فيكون
علامة للجزم في الفعل المضارع الصحيح الآخر ".



علامة الجزم
الأصلية :



الجزم
علامته الأصلية هي السكون
كما في قوله تعالى
" قالوا إن يسرقْ
فقد سرق أخٌ له من قبل " فـ (يسرقْ) فعل مضارع مجزوم بـ (إن) الشرطية وعلامة
جزمه السكون
.


قال المصنف – رحمه الله –: " وأما الحذف
فيكون علامة للجزم في الفعل المضارع المعتل الآخر، وفي الأفعال الخمسة التي رفعها
بثبات النون " .



علامات الجزم الفرعية:علامات الحذف :


العلامة الأولى: حذف حرف العلة وذلك
في
الفعل المضارع المعتل الآخر.


الأمثلة:
- قوله تعالى " ألم ترَ كيف فعل ربك
بعاد " فكلمة (ترَ) فعل مضارع مجزوم بـ
(لم) وعلامة جزمه حذف حرف العلة في آخر الفعل (ترى)
.


العلامة
الثانية: حذف النون وذلك في الأمثلة الخمسة. "
رفعها يكون بثبوت النون، فنصبها وجزمها يكون بحذفها.


الأمثلة: قال تعالى " إن تتوبا إلى الله فقد
صغت قلوبكما " (تتوبا) أصلها تتوبان عند الرفع فهنا (تتوبا) فعل مضارع مجزوم
بأداة الشرط (إن) وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.


المعربات
قال
المصنف – رحمه الله –: " (فصل) المعربات قسمان: قسم يُعرب بالحركات، وقسم يعرب
بالحروف فالذي يعرب بالحركات أربعة أشياء: الاسم المفرد، وجمع التكسير، وجمع
المؤنث السالم، والفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء "
.


هنا جمع ما يُعرب بالحركات وذكر أربعة أشياء:



1- الإسم المفرد: وهو ما ليس مثناً ولا مجموعاً.


2- جمع التكسير.


3-
جمع المؤنث السالم: فيرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة.


4-
الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء،.


قال المصنف – رحمه الله –: " وكلها تُرفع بالضمة،
وتنصب بالفتحة، وتُخفض بالكسرة، وتُجزم بالسكون، وخرج عن ذلك ثلاثة أشياء: جمع
المؤنث السالم ينصب بالكسرة، والاسم الذي لا ينصرف يخفض بالفتحة، والفعل المضارع
المعتل الآخر يجزم بحذف آخره " .



علامات
الإعراب بالحروف:



قال
المصنف – رحمه الله –: " والذي يُعرب بالحروف أربعة أنواع: التثنية، وجمع
المذكر السالم، والأسماء الخمسة، والأفعال الخمسة، وهي: يفعلان، وتفعلان، ويفعلون،
وتفعلون، وتفعلين " .



فأما التثنية فتُرفع بالألف، وتنصب وتخفض
بالياء، وأما جمع المذكر السالم فيرفع بالواو، وينصب ويخفض بالياء، وأما الأسماء
الخمسة فترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتخفض بالياء، وأما الأفعال الخمسة فترفع
بالنون، وتنصب وتجزم بحذفها
"


الحركات
الصحيح أنها ثلاث: الضمة والفتحة والكسرة وأما السكون فهي ضد الحركة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2012 8:48 am



الدرس الخامس


" (باب الأفعال)


قال
المصنف – رحمه الله – : " (باب الأفعال) الأفعال ثلاثةٌ: ماضٍ، ومضارعٌ،
وأمرٌ، نحو: ضرب، ويضرب، واضرب. فالماضي مفتوح الآخر أبداً " .


سؤال: لماذا
قال المصنف: " مفتوح الآخر أبداً " ولم يقل منصوبا؟


الجواب: لأن النصب إعراب، ولكن البناء يكون بالفتحة والفعل الماضي مبني على الفتح.


أن الفعل الماضي له ثلاث حالات
في البناء :


الأولى : بناؤه على الفتح نحو
(ضربَ) أو اتصل به تاء التأنيث، وهو الأكثر والأشهر


الثانية بناؤه على السكون
كـ(ضربْتُ) وذلك عند اتصال ضمير الرفع المتحرك بالفعل الماضي"وهي تاء المتكلم
وتاء المخاطب وتاء المخاطبة ونون النسوة و"نا" الفاعلين . في هذه الحالة
الماضي يخرج عن أصله وهو البناء على الفتح إلى البناء على السكون


الثالثة بناؤه على الضم
كـ(ضربُوا) وذلك عند اتصاله بالواو .




قال
المصنف رحمه الله تعالى: ( والأمر مجزومٌ أبدا )



الأولى أن يقال: هو مبني على السكون
وهذا ما عليه الجمهور, من البصريين وسار عليه المحققون من النحويين أن فعل الأمر
مبني وسكونه بناء وليس جزماً


فعل الأمر يشبه الفعل المضارع في كثير
من حالات بنائه كيف ذلك؟


يبنى على الأحوال التي يُجزم أو يُبنى بها الفعل
المضارع, نحن قلنا:


- إن
الفعل المضارع يجزم بالسكون ،- والفعل الأمر يبني على السكون


- المضارع يبنى على الفتح إذا اتصل به نون التوكيد سواء خفيفة أو
ثقيلة


-
والفعل الأمر أيضاً يبنى
على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة عندما تقول ليذهبن فلان,
أنت تقول في الأمر اذهبن فتبنيه أيضا على الفتح كما بنيت الفعل المضارع على الفتح
بعد اتصاله بنون التوكيد


- كذلك
عندما نأتي بالفعل المضارع في حالة الأفعال الخمسة أو الأمثلة الخمسة المجزومة
تقول: لم يذهبا فإذا بنيت الفعل الأمر تبنيه على
ما تجزم به الفعل المضارع فتقول اذهبا فتبنيه
على حذف النون الذي جزمت به الفعل المضارع وهو حذف النون


- كذلك
في الفعل المضارع المعتل الآخر عند جزمه وهو مضارع تجزمه بحذف حرف العلة فإذا جئت بالفعل
المعتل الآخر أمراً فإنك أيضاً تبنيه على حذف حرف العلة.


ففعل الأمر نقيسه على الفعل المضارع
المجزوم ولا فرق بينهما إلا أن الأمر مبني والمضارع معرب0







قال
المصنف رحمه الله : ( والمضارع ما كان في أوله إحدى الزوائدِ الأربعِ التي
يجمَعُهَا قولُك: أنَيتُ، وهو مرفوعٌ أبدا، حتى يدخُلَ عليه ناصِبٌ أو جازِم )،



·
هنا المصنف عرف
المضارع: ما كان في أوله إحدى الزوائدِ الأربعِ
وهذا تعريف بالشرط، وفيه قصور، هذا
التعريف غير مانع هو جامع لكل أنواع المضارع لأنه لا
يأتي المضارع إلا فيه واحد من هذه الزوائد لكنه غير مانع فإنه لا يمنع دخول
بعض الأفعال الماضية فيه.


تعريف للمصنفين الآخرين: الفعل
المضارع :هو ما دل على زمن الحال والاستقبال وكان احد مدلولاته الزمن 0




قول
المؤلف :" وهو مرفوعٌ أبدا، حتى يدخُلَ عليه ناصِبٌ أو جازِم"



هذا عليه مأخذ: يفهم من
كلامه أن المضارع معربا دائما إلا إذا دخل عليه ناصب فينصب أو دخل عليه جازم فيجزم
ومعنى كلامه انه لا يخرج عن الإعراب إلى البناء مطلقا وهذا غير صحيح 0


لأن الفعل المضارع قد يبنى في حالتين هما: أن تتصل به نون
التوكيد المباشرة، الموضع الثاني ان تتصل
به نون النسوة 0


أن معنى المضارع: ضارع الشيء بالشيء أي شابهه، مشابه لماذا؟ قالوا: مشابه للاسم الفاعل






ووجه مشابهته لاسم الفاعل عدة أوجه منها:


1- في
الحركة والسكون: يقرأ – قارئ، حركة فسكون.


2- في
عدد الحروف: يجلس – جالس.


3- في
عدد الحروف الزائدة: يفهم – فاهم، أصلها من (فهم) فزيد في المضارع حرف، وكذا في
اسم الفاعل.


4- في
عدد الحروف الأصلية: يكتب – كاتب.


5- في
المعنى فالمضارع دل على الحال والاستقبال وكذا اسم الفاعل.


نواصب
الفعل المضارع

فالنواصب
عشرة، وهي: أن، ولن، وإذن، وكي، ولام كي، ولام الجحود، وحتى، والجواب بالفاء
والواو وأو " .


المصنف
– رحمه الله – عد عشرة من النواصب، والنحويون يذكرون أن النواصب أربعة، أما الستة
الباقية فإنها لا تنصب ولكن يقدر بعدها (أن)، - رأى
البصريين- مواضع إضمار "أن": -أنها عشرة عند الكوفيين والمصنف
فالنصب هي العشرة و لا يرى إضمار "أن"-
أما عند الجمهور : أنها عشرة ، فمنها ما ينصب بنفسه ، ومنها ما ينصب بإضمار (إن)
قبله .


أما ما ينصب
بنفسه فأربعة أشياء : (أن)، و (لن) (إذن) . ( كي) .


وأما غير
هذه النواصب الأربعة فلا تنصب بنفسها وإنما بـ (أن) مضمرة قبلها وهي على
نوعين :النوع الأول :ما أُضمرت
(أن) قبله جوازاً ، وهو حرف واحد عَبَّرَ عنه الْمُصَنِّف بقوله : (ولام كي) يعني
(لام التعليل) .


والنوع الثاني : ما أضمرت
(أن) قبله وجوباً، وهي بقية الأحرف التي ذكرها الْمُصَنِّف


الناصب الأول
من نواصب الفعل المضارع (أن):


هي أم الباب
وهي (أن) المصدرية أي التي تُقدر مع ما بعدها بمصدر، وهي حرف مصدر ونصب واستقبال.


مثال: في قوله تعالى " وأن تصوموا خيرٌ لكم "


ملاحظة: ما
ينصب الفعل المضارع هو (أن) المصدرية وحدها وليست (أن) المخففة لا تعمل فى الفعل
الذى بعدها.


الناصب
الثاني من نواصب الفعل المضارع (لن):


وهي حرف نصب
ونفي واستقبال، فتفيد نفي المستقبل،.


فائدة: ذهب
بعض النحاة إلى أن (لن) تفيد التأبيد وهو قول الزمخشري في الكشاف لنصرة مذهبه وهو أن الله تعالى لا يُرى في الآخرة، ورُد عليه بأن الله تعالى ذكر عن
الكفار أنهم لن يتمنوا الموت كما في قوله تعالى " ولن يتمنوه أبداً بما قدمت
أيديهم " ومع هذا ذكر الله تعالى عن حال أهل النار – أعاذنا الله منها – أنهم
تمنوا الموت فقالوا " ونادوا يا مالك ليقضِ علينا ربك " فدل على أن عدم
تمنيهم للموت إنما هو في الدنيا، أما في الآخرة فيتمنون الموت ويرجونه.


الناصب
الثالث من نواصب الفعل المضارع (إذن):


وهو حرف جوابٍ وجزاءٍ ونصب، ويُشترط لنصبه للفعل المضارع شروط وهي:


الشرط الأول:
أن يكون الفعل بعدها مستقبلاً.


الشرط
الثاني: أن تكون في أول الكلام.


الشرط الثالث: أن لا يُفصل بينها وبين منصوبها الفعل المضارع بفاصل مهم، أما إذا كان
الفاصل غير مهم فلا يؤثر في الفصل مثل القسم أو النداء أو (لا) النافية.


مثال: عندما تقول: سآتيك غداً، فيقول صاحبك: إذن
أكرمَك، هنا الفعل المضارع جاء مستوفياً للشروط لذا نُصب.


مثال لـ
(إذن) فقدت أحد الشروط: لو قال لك قائل: أنا
أحبك، فقلت له: إذن أظنُك صادقاً، هنا الفعل
المضارع لم يكن مستقبلاً بل جاء حالياً لذا رُفع.


الناصب
الرابع من نواصب الفعل المضارع (كي): الراجح فيها والذي عليه أكثر العلماء
أنها هي الناصبة بنفسها(كى تقرَ عينها) وقال البعض أنها تنصب بتقدير (أن) بعدها.


بقية النواصب الستة الباقية وهي: (
لام كي ولام الجحود وحتى والجواب المقترن بالفاء والواو وأو)
هذه يرى الجمهور أنها لا تنصب بنفسها ولكنها مواضع نصب تقدر فيها «أن» يعني هي
ذكرت هنا بأنه ينصب المضارع فيها ولكن الصحيح
فيها أنه لا تنصب بنفسها وإن رأى بعض النحويين الكوفيون
ومنهم المصنف أنها هي الناصبة بنفسها وغرضهم من
ذلك التسهيل


وهذه
النواصب هي:


الناصب
الخامس من نواصب الفعل المضارع (لام كي):سميت لام كي لأن كي تفيد التعليل فلام كي يعني
اللام التي تفيد معنى كي والراجح
كما تقدم وهو قول الجمهور أن اللام هنا جارة وتُقدر بعدها (أن) والمصدر المقدر من
(أن) وما دخلت عليه هو المجرور باللام.


مثال: قال تعالى " فالتقطه آل فرعون ليكون
لهم عدواً وحزناً " فعلى قول المصنف اللام تكون ناصبة و(يكون) فعل مضارع بلام التعليل وعلامة
نصبه الفتحة، والإعراب الثاني الذي هو مذهب
الجمهور أن اللام حرف جر، و(يكون) فعل مضارع
منصوب بـ (أن) مقدرة بعد لام التعليل، و(أن) وما دخلت عليه في تأويل مصدر أي
لكونه.


الناصب
السادس من نواصب الفعل المضارع (لام الجحود):
والجحود هو نوع من أنواع النفي، وضابطها أن تُسبق بـ (ما كان) أو (لم يكن) أو (غير
كائن).


قال تعالى " وما كان الله ليعذبهم
وأنت فيهم "


الناصب
السابع من نواصب الفعل المضارع (حتى):
وهي حرف جر وتفيد الغاية كما في قوله تعالى " سلام هي حتى مطلعِ الفجر"


الناصب
الثامن من نواصب الفعل المضارع الجواب بالفاء:
وهي فاء السببية، ومن شرطها أن يسبقها نفي أو طلب، والطلب أنواع، وقد جُمع النفي
والطلب في بيت شعر وهو:


مُرْ،
وَادْعُ، وَانْهُ، وَسَلْ، وَاعْرِضْ لحَضِّهِمُ ... تَمَنَّ، وارْجُ، كذاك
النَّفيُ، قد كَمُلا


مثال الفاء
بعد النهي: قال تعالى " ولا تطغوا فيه فيحلَ عليكم غضبي " هنا فاء السببية وقد جاء
بعدها الفعل المضارع (يحل) وقد سبقها النفي (ولا تطغوا) فيكون الفعل المضارع منصوب
بـ (أن) مضمرة وجوباً بعد فاء السببية المسبوقة بالنهي.


·
الفرق بين التحضيض والعرض، وهما نوعان من أنواع الطلب:


إذا كان بلين ورفق سمي
عرض، وإذا كان بشدة وقوة سمي تحضيضا، وكلا الأمرين فيهما تأدب ،


أنواع الطلب الأخرى التي تقع قبل
فاء السببية وينتصب بها الفعل المضارع:


·
التمني : "يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً }النساء73
،


-معنى التمني في اللغة هو طلب حصول الشيء
المستحيل الذي لا يمكن وقوعه أو هو صعب الوقوع، أما إذا كان قريب او متوقع الحصول
فان طلبه يسمى ترجي،


·
أما النفي يمثل له
بقوله تعالى : ﴿ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا ﴾
[فاطر: 36]،


·
الناصب
التاسع "واو" المعية : المؤلف يرى أن واو
المعية هي الناصب بنفسها، و لا بد أن يسبقها مما اشترط في الفاء الدالة على
السببية وهو الطلب بأنواعه أو النفي


واو المعية : واو بمعنى مع ، لو وضعنا مكانها مع
لا ستقام الكلام


· آخر نواصب الفعل المضارع التي ذكرها المصنف:"أو"وهي
حرف عطف لكن المقصود هنا بها تأتي بمعنى "إلى
الغائية" أو بمعنى "إلا
الاستثنائية" إذا جاء بعدها الفعل المضارع يكون منصوبا بأن مضمرة
مقدرة وجوبا على رأى الجمهور


علامات تدل على أن "أو" بمعنى
"إلى": سأستسهل الصعب أو أبلغَ المنى


1. أنه
لا ينقضي مرة واحدة ولكنه يأتي شيئا فشيئا بالتدريج "فاستسهال الصعب يحتاج
إلى صبر فهو لا ينقضي في مرة واحدة


2. أن
يكون ما بعدها غاية لما قبلها، فغاية اللزوم هو إدراك المنى فإذا أدرك المنى توقف
ولا يريد شيء بعد ذلك


علامات تدل على أن "أو" بمعنى
"إلا" وهي بعكس السابقة تمام:


1. ما
قبلها لا ينتهي بالتدريج وإنما مرة واحدة


2. ما
بعدها لا يكون غاية لما قبلها0وتكون بمعنى "إلا"


·
لأعتقن
المملوك أو يسيءَ - فالإعتاق
لا يأتي بالتدريج وإنما مرة واحدة وينتهي، والإساءة ليست غاية الإعتاق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2012 6:41 pm



الدرس
السادس



جوازم
الفعل المضارع:

·
(
والجوازِمُ ثمانيةَ عَشَر، وهي: لَمْ، لَمَّا، ألَمْ، ألَمَّا،
ولام
الأمر والدعاء،
ولا في النَّهيِ والدعاء، واِنْ ،
ومَنْ، ومهما، واِذْما، وأَيُّ، ومتى، وأَيَّانَ، وأينَ، وأَنَّى ، وحَيثُمَا،
وكيفما، وإذا في الشِّعر خاصة )



·
الجازم
الأول والثاني:"لم" للنفي وكذلك"لمَّا" للنفي
أيضا لكن
الفرق بينهما أن "لم" لنفي الشيء الذي لا يُتوقع ثبوته عاجلا بعد
التكلم، وأما " لمَّا" نفي الشيء ويتوقع أن يثبت



(ولمَّا يدخل الإيمان فى قلوبكم) لم نافية وجازمة وهي
أم الجوازم التي تنفي فعلا واحدا –



·
الجازم
الثالث والرابع: ألَمْ، ألَمَّا"
: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}


·
الجازم
الخامس على قول المصنف لام الأمر ولام الدعاء
، ويُفرق بينهما بأن
لام الأمر تكون من الأعلى للأدنى، ولام الدعاء تكون من الأدنى للأعلى،



الجازم السادس: كما قيل في "لام الأمر والدعاء" كذلك
يُقال في "لا" الناهية والدعاء
، لأن "لا"
الناهية تكون من الأعلى إلى الأدنى، و"لا" الدعائية بعكسها، من الأدنى
إلى الأعلى فالصيغة صيغة نهي لكن لا يصح للعبد أن ينهى ربه فتسمى "لا"
الدعاء تأدبا مع المدعو





وهي
آخر الأدوات التي تجزم فعلا واحدا



·
يضاف
إلى ذلك ما لم يذكره المؤلف الجزم بالطلب أي وقوع
الفعل في جواب الطلب، و أكثر ما يكون ذلك في جواب الأمر، مثل: استعن بالله تفلحْ "تفلح" فعل مضارع مجزوم لوقوعه في
جواب الطلب وهو الأمر هنا
"استعن"



· بقي
مما ذكره المصنف اثنا عشر وهي التي تجزم
فعلين، والمراد بها أدوات الشرط وهو من أساليب العرب يُراد به
تعليق تحقق شيء بتحقق شيء اخر



-فهنا
يأتي فعلان أحدهما شرط لتحقق الثاني الذي يسمى جواب الشرط



-الأدوات
التي تُستعمل في هذا الأسلوب تجزم الفعلين (الشرط وجوابه)





أدوات
الشرط التي تجزم فعل الشرط وجواب الشرط
.


أول
هذه أدوات الشرط هي :"إن" وهي
أم الباب



تعريف الشرط:
هو تعلق شيء
بشيء، فمثلاً لو قلت: إنْ حضرتَ أكرمْتُك، فـ (إن): هي أداة الشرط، والشرط هو
الحضور، والجواب أو المشروط هو الإكرام
.


الجازم السابع:
إن وهي أم
الباب وهي حرف شرط يجزم فعلين
.


مثال:
قوله
تعالى " إن تَمسسْكم حسنة
ٌ تسؤْهم وإن تصبْكم سيئة يفرحوا بها".


إن: أداة شرط
.
تمسس:
فعل مضارع وهو فعل الشرط مجزوم بـ (إن) وعلامة جزمه السكون
.تسؤهم: فعل مضارع وهو جواب الشرط مجزوم وعلامة
جزمه السكون
.


تصبكم: فعل الشرط وهو
فعل مضارع مجزوم بـ (إن) وعلامة جزمه السكون.



يفرحوا: جواب الشرط وهو
فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.



الجازم الثامن: مَن وهي: اسم شرط، وإذا جاءت في أول الكلام تعرب مبتدأ.


مثال: قوله تعالى
" ومن يغلل يأتِ بما غل يوم القيامة ".



من: اسم شرط جازم مبني
على السكون في محل رفع مبتدأ.



يغلل:
فعل مضارع مجزوم لكونه فعل الشرط وعلامة جزمه السكون.



يأتِ: جواب الشرط مجزوم
وعلامة جزمه حذف حرف العلة لأنه فعل مضارع معتل الآخر.



تنبيه: أكثر أدوات الشرط أسماء إلا (إن) و (إذ ما) فهما حرفان، فأسماء الشرط إن
جاءت في أول الكلام فإنها تُعرب بحسب موقعها.



الجازم
التاسع: مهما
اسم شرط على الصحيح، وقد قيل: أنها
حرف.





فوائد وتنبيهات:


الفائدة
الأولى:
فعل الشرط وجواب الشرط قد يقعان
فعلين مضارعين وحينئذٍ تظهر عليهما علامة الجزم، وأحياناً يقعان فعلين ماضيين
وحينئذٍ يُبنيان على ما يستحقان من البناء ونقدر على محلهما ما يستحقان من الجزم،
وإن وقع جواب الشرط جملة اسمية كما في المثال المتقدم فهي تُعرب إعراباً مفصلاً ثم
نقول: والجملة الأسمية جواب الشرط.



الفائدة
الثانية:
إذا لم يكن جواب الشرط فعلاً
متصرفاً فإنه ينبغي أن تلحقه (الفاء) وجوباً وتُسمى الفاء اللاحقة بجواب الشرط.



الفائدة
الثالثة:
هذه الفاء التي تلحق جواب الشرط
تلحق في حالة خروجه عن المعتاد وهو أن يكون فعل الشرط وجوابه فعلين متصرفين، فإن قيل: متى يجب إلحاق هذه (الفاء) بجواب الشرط؟ فالجواب: أن هناك مواضع سبعة يجب أن تلحق فيها (الفاء)
جواب الشرط، وهي منظومة في بيت شعر وهو:





اسميةٌ طلبيةٌ وبجامد ........... وبما وقد ولن
وبالتنفيس



الموضع
الأول: إذا وقع جواب الشرط جملة اسمية.
وعندنا 7 أنواع جمل


مثاله: قوله تعالى " وإن يمسسْك بخير فهو على
كل شيء قدير
".



وجواب الشرط جمله (فهو
على كل شيء قدير) وهي جملة اسمية لذا وجب إلحاق (الفاء) بها.



الموضع
الثاني: إذا وقع جواب الشرط جملة تدل على الطلب.



مثاله: قوله تعالى " قل إن كنتم تحبون الله
فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم
".



وجواب الشرط جملة
(فاتبعوني) وهي جملة طلبية لذا وجب إلحاق (الفاء) بها.



الموضع
الثالث: إذا وقع جواب الشرط جملة فعلية فعلها جامد.



مثاله: قوله تعالى " إن ترنِ أنا أقل منك مالاً
وولداً فعسى ربي أن يؤتيني..."
إن: أداة شرط. وجواب الشرط جملة (فعسى
ربي ....) وقد وقع جواب الشرط جملة مبدوءة بـ (عسى) وهو فعل جامد ودخلت عليه
(الفاء) وجوباً.



الموضع
الرابع: إذا وقع جواب الشرط جملة أولها منفية بـ (ما).



مثاله: قوله تعالى " وقالوا مهما تأتنا به من
آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين
".



قوله (فما نحن لك
بمؤمنين) هذه الجملة جواب الشرط مسبوقة بـ (ما) النافية فوجب دخول (الفاء) عليها. مثال
آخر: قوله تعالى " فإن توليتم فما سألتكم من
أجرٍ
".



وجواب الشرط هو الجملة
الفعلية (ما سألتكم من أجر) ولما كانت مسبوقة بـ (ما) النافية وجب دخول (الفاء)
عليها.



الموضع
الخامس: إذا وقع جواب الشرط جملة سبقتها (قد).



مثاله: قوله تعالى " إن يسرقْ فقد سرق أخٌ له
من قبل
".



والجملة الفعلية (فقد
سرق أخٌ له) في محل جزم وقد دخلت (الفاء) عليه وجوباً.



الموضع
السادس: إذا وقع جواب الشرط جملة منفية بـ (لن).



مثاله: قوله تعالى " وما يفعلوا من خيرٍ فلن
يُكفروه
".



وجواب الشرط هو جملة
(فلن يُكفروه) وهي جملة فعلية لكنها مسبوقة بـ (لن) فوجب إدخال (الفاء) عليها.



الموضع
السابع والاخير: إذا وقع جواب الشرط جملة سبقتها السين أو سوف.



مثاله: قوله تعالى " وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم
الله من فضله
".



وجملة (فسوف يغنيكم
الله من فضله) جواب الشرط وهي جملة فعلية لكنها لما سبقت بسوف وجب إدخال (الفاء)
عليها.



الجازم
العاشر: إذ ما
هي من أدوات الشرط وتجزم فعلين،
وهي حرف على الصحيح كإن



الجازم
الحادي عشر: أي
وهو اسم، وهو يختلف عن
غيره بأنه مُعرب، أي يتغير حاله الإعرابي بسبب العوامل، وقال بعض النحويين: أن
أدوات الشرط أشبهت الحروف في عملها لذا بُنيت، لكن (أي) اختلفت عن بقية أسماء
الشرط بأنها تُضاف، فتقول مثلاً: أيُكم، وتقول: أيُ رجلٍ، والإضافة من خصائص
الأسماء فابتعدت (أي) من البناء واقتربت من الإعراب. مثال:
قوله تعالى " أياً ما تدعوا فله الأسماء الحسنى
"



12(أي): اسم شرط معرب
منون وهو مفعول به مقدم منصوب، وظهرت عليه الفتحة لكونه مُعرباً. تدعوا: فعل الشرط
مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة لأن أصله (تدعون). وجمله (فله
الأسماء الحسنى) هي جواب الشرط، ودخلت عليها الفاء بسبب كونها جملة اسمية.



الجازم
الثاني عشر: متى
وهي تُستعمل عدة
استعمالات كالاستفهام مثلاً، ومنها استعمالها كأداة شرط.. أنا ابن جلى وطلاع الثنايا متى أضعْ العمامة
تعرفونى



قاله الحجاج يوسف
الثقفى، تعرفونى مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة لأن أصله
تعرفوننى، والنون الموجودة نون الوقاية,



الجازم
الثالث عشر: أين
. ومثاله: قوله تعالى " أينما
تكونوا يُدرككم الموت
".



أين أو أينما: أداة
شرط. تكونوا: فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة لأن
أصله (تكونون).



الجازم
الرابع عشر: أيان
وهو بمعنى المكان أو
الوقت. فأيان ماتعدل به الريح تنزل تنزل حركناه بالكسر من أجل قافية البيت



الجازم
الخامس عشر: أنى.
فأصبحتَ أنى تأتها تستجرْ بها تجد حطبًا جذلا نارا


[b]الجازم
السادس عشر: حيثما
اسم شرط يجزم فعلين. وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره،


الجازم
السابع عشر: كيفما
. البصريون لا يعدونها جازمة، والمؤلف مشى على رأى
الكوفيين، مثاله: قولك كيفما تكنْ أكنْ. كيفما
تجلس أجلس



كيفما: اسم شرط. تكن:
فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون.



أكن: جواب الشرط مجزوم
وعلامة جزمه السكون.



الجازم
الثامن عشر: إذاً
والأصل في كلام العرب
أنها لا تجزم، أي لا يأتي فعل الشرط وجوابه مجزومين، لكن وجدا مجزومين في الشعر خاصة
للضرورة. ولا تجزم فى النثر، قول عبد القيس الحنظلى: استغن ما أغناك ربك بالغنى وإذا
تصبك خصاصةٌ فتجمل،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2012 7:04 pm



الدرس السابع

الأسماء 3
أنواع باعتبار حكمها:





(باب مرفوعات الأسماء)

قال
المصنف – رحمه الله –: " (باب مرفوعات الأسماء) المرفوعات سبعةٌ، وهي:
الفاعلُ، والمفعول الذي لم يُسم فاعله، والمبتدأ، وخبره، واسم (كان) وأخواتها،
وخبر (إن) وأخواتها، والتابع للمرفوع، وهو أربعة أشياء: النعت، والعطف، والتوكيد،
والبدل".





أولا :الفاعل


لغة: هو من أوجد الفعل

(اَلْفَاعِلُ هُوَ الاسم
اَلْمَرْفُوعُ اَلْمَذْكُورُ قَبْلَهُ فِعْلُهُ. وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ ظَاهِرٍ,
وَمُضْمَرٍ.



[b]فَالظَّاهِرُ نَحْوَ قَوْلِكَ قَامَ زَيْدٌ,
وَيَقُومُ زَيْدٌ, وَقَامَ الزَّيْدَانِ, وَيَقُومُ الزَّيْدَانِ, وَقَامَ
الزَّيْدُونَ, وَيَقُومُ الزَّيْدُونَ, وَقَامَ اَلرِّجَالُ, وَيَقُومُ
اَلرِّجَالُ, وَقَامَتْ هِنْدٌ, وَقَامَتْ اَلْهِنْدُ, وَقَامَتْ الْهِنْدَانِ,
وَتَقُومُ الْهِنْدَانِ, وَقَامَتْ الْهِنْدَاتُ, وَتَقُومُ الْهِنْدَاتُ,
وَقَامَتْ اَلْهُنُودُ, وَتَقُومُ اَلْهُنُودُ, وَقَامَ أَخُوكَ, وَيَقُومُ
أَخُوكَ, وَقَامَ غُلَامِي, وَيَقُومُ غُلَامِي, وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
)
قال الله/ قال رجلان/ وجاء المعذرون/ ويوم يقوم الناسُ/



لو قال المصنف (المذكور
قبله عامله) لكان أفضل، لأن الذي يرفع الفاعل ليس الفعل فحسب فقد يكون الفعل وهذا
الأكثر، وقد يكون اسم فعل، وقد يكون اسم فاعل، وقد يكون صفة مشبهة، فلو قلت: أقائم
الرجل؟ فالرجل: فاعل لاسم الفاعل قائم،



أحكام الفاعل:1-
لايجوز حذف الفاعل لأنه عمدة فى الكلام، كالمبتدأ والخبر،



2- لايجوز تقديم الفاعل على فعله لأنه جزء منه، فإن جاء الكلام على غير ذلك
فيكون مبتدأ أو فاعل لفعل محذوف دل عليه الفعل المذكور قبله (وإن أحدٌ من المشركين
استجارك فأجره) أحدٌ: فاعل لفعل محذوف مقدر يفسره الموجود، أصل الكلام وإن استجارك
أحدٌ من المشركين فأجره،



3- توحيد الفعل، سواءٌ كان الفاعل مفردًا أو مثنى أو جمع، قَامَ زَيْدٌ,
وَيَقُومُ زَيْدٌ, وَقَامَ الزَّيْدَانِ, وَيَقُومُ الزَّيْدَانِ, وَقَامَ الزَّيْدُونَ,
(فى المذكر)


(هو الاسم المرفوع):
ينبغي للفاعل أن يكون اسماً، لكن في أحيانٍ قليلة يكون مُؤولاً باسم، أي نقدره
اسماً، ففي قوله تعالى " أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب" يكفي: فعل
مضارع، والفاعل هو المصدر المؤول، والتقدير في غير القرآن: أولم يكفهم إنزالنا
عليك الكتاب.



·
"تاء
التأنيث

"من شروط الفاعل وخصائصه وغيره من الأسماء أنه إذا كان مؤنثا، فإن فعله يؤنث
له



·
تأنيث الفعل حسب نوعه : -فإذا كان
ماضيا: يكون تأنيثه بتاء في آخره وهي ساكنة
"قامتْ
هندٌ
"


-أما إذا كان مضارعا: فتكون التاء في أوله وهي
متحركة "تَقومُ هندٌ"



يجب
تأنيث
الفعل في موضعين :



1.
أن يكون
الفاعل حقيقي التأنيث ظاهرا متصلا بفعله:



مثل: قامتْ
هندٌ، تَقومُ هندٌ



2.
أن يكون
الفاعلُ ضميرا يعود على مؤنث مطلقا بصرف النظر عن نوع المؤنث:



مثل
: الشمس طلعت، المرأة جاءت



4
-يجوز تأنيث
الفعل في موضعين : فى 5 حالات: البليهد



1.
أن يكون
الفاعل اسما ظاهرا مجازي التأنيث:
( وما كان صلاتهم
عند البيت)



مثل: طلعت الشمس، ويجوز أيضا: طلع الشمس



2. أن يكون
الفاعل جمع تكسير
جمع
التكسير"سواء لمذكر أو مؤنث" :



يجوز لك أن تؤنث الفعل حتى ولو كان جمع التكسير
مذكر :



مثل : جاء الرجال – جاءت الرجال ، جاءت الهنود – جاء الهنود


فالتذكير على معنى
الجمع " جاء الرجال" والتأنيث على معنى الجماعة "جماعة الذكور
أو الإناث " جاءت الرجال "






3.
أن يكون
الفاعل إسم جمع للنساء



4.
أن يكون الفاعل لفعل
نعم وبئس



5.
حقيقي
التأنيث لكنه منفصل عن فعله:



مثل:

حضر اليوم عند القاضي امرأة
"المرأة" فاعل لكن هناك فاصل بينها
وبين الفعل "حضر" ويجوز : حضرت اليوم عند القاضي امرأة






5-
الغالب أن يتقدم الفاعل على المفعول: (وورث سليمانُ
داوودَ
)، لكن هناك أحوال يتقدم المفعول به على الفاعل



قال المصنف رحمه الله: وَالْمُضْمَرُ
اِثْنَا عَشَرَ, نَحْوَ قَوْلِكَ "ضَرَبْتُ, وَضَرَبْنَا, وَضَرَبْتَ,
وَضَرَبْتِ, وَضَرَبْتُمَا, وَضَرَبْتُمْ, وَضَرَبْتُنَّ, وَضَرَبَ, وَضَرَبَتْ,
وَضَرَبَا, وَضَرَبُوا, وضربن".



·
قاعدة : الضمائر في
كل مقام وفي كل باب من أبواب النحو اثنا عشر :



إما يكون الضمير للمتكلم:
وهو نوعان: :" ضَرَبْتُ"
ضَرَبْنَا


·
إما يكون الضمير للمخاطب: وهو خمسة :للواحد
المذكر "
وَضَرَبْتَ
"
للواحدة المؤنثة " وَضَرَبْتِ " للمثنى
ويستوي فيه المذكر والمؤنث
" وَضَرَبْتُمَا" للجمع
المذكر السالم
" وَضَرَبْتُمْ" لجمع
الإناث
"
وَضَرَبْتُنَّ"



· إما يكون الضمير للغائب : وهو خمسة :
للواحد المذكر
"َضَرَبَ",
للواحدة المؤنثة
"َضَرَبَتْ",
للمثنى ويستوي فيه المذكر والمؤنث
"َضَرَبَا",
للجمع المذكر
"َضَرَبُوا", لجمع الإناث
"ضربن".


·
هذه
الضمائر كلها تعرب فاعل "التاء ، والناء ": ، ضمير متصل مبني في محل رفع
فاعل، فجميعها متصلة، ما عدا ضمير الغائب "المفرد والمفردة" فإنه مستتر
""ضربَ ، ضربتْ "



·
فائدة : هناك تاءات تلحق الفعل على كل الحركات الأربعة
المتصورة، لكنها مع السكون تكون علامة تأنيث:



"َضَرَبَتْ
"
فهنا علامة تأنيث وليست فاعل



"ضَرَبْتُ " ضرب
: فعل ما ض مبني على الفتح ، التاء: في محل رفع فاعل


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2012 9:20 pm



الدرس الثامن


ثانيا
: نائب الفاعل



قال المصنف – رحمه الله –:[ (باب
المفعول الذي لم يُسم فاعله) وهو: الاسم المرفوع الذي لم يُذكر معه فاعله].



الحديث هنا عن نائب الفاعل لأن الفاعل يُحذف
فينوب عنه نائب عنه وهو المفعول به.



تعريف المصنف لنائب الفاعل: هو الاسم
المرفوع الذي لم يُذكر معه فاعله.



لعل المصنف أراد الإيجاز في تعريفه، والحق أن
هذا التعريف ليس جامعاً وليس مانعاً.



وسبب ذلك: أن نائب
الفاعل قد يكون جاراً ومجروراً، إذن هذا التعريف ليس جامعاً، كذلك هناك أسماء مرفوعة
لم يُذكر معها فاعلها كالمبتدأ والخبر واسم (كان) وخبر (إن)، إذن هذا التعريف ليس
مانعاً أيضاً، ولو قال
المصنف في تعريفه: هو المفعول الذي لم يُسم فاعله، لكان أولى.



مبحث: أسباب حذف الفاعل مع أنه عمدة
وركن في الجملة الفعلية:



السبب الأول: إذا كان
الفاعل مجهولاً، كقولك: سُرق المتاعُ، إذا كان السارق مجهولاً.



السبب الثاني: تناسب
الكلام وسجعه كقول العرب: من طابتْ سريرتُه حُمدتْ سيرتُه، فلو قلنا: من طابت
سريرتُه حَمِدَ الناس سريرتَه، لانكسر السجع.



السبب الثالث: أن يكون
الفاعل معلوماً كقول الله تعالى " خُلق الإنسانُ
من عجل ".



السبب الرابع: الخوف من
ذكر الفاعل كقولك: ضُربَ الرجلُ، إذا خفت من بطش الفاعل. (ومن
عاقب بمثل ما عُقبَ به)



السبب الخامس: الخوف على
الفاعل حتى لا يُنتقم منه، كقولك: ضُرب الرجلُ، إذا خفت أن يُنتقم منه.



السبب السادس: قصد
الإبهام والإيهام على السامع فلا تريد أن يُعلم من الفاعل.



قال المصنف – رحمه الله –: [ فإن
كان الفعل ماضياً ضُم أولُهُ وكُسِرَ ما قبل آخرهِ، وإن كان مضارعاً ضُم أوَّلُهُ
وفُتِحَ ما قبل آخرِهِ ].



كل فعل له فاعل يُسمى مبني للمعلوم لأن الفاعل
معلوم، وإن كان ليس له فاعل فيُسمى مبني للمجهول.



فائدة: التعبير
بقولهم: المفعول الذي لم يُسم فاعله أولى من التعبير بقولهم الفعل المبني للمجهول،
وسبب ذلك: أن حذف الفاعل قد يكون بسبب الجهل به
بل قد يكون معلوماً ولكنه حُذف وتقدم ذكر الأسباب التي من أجلها يُحذف الفاعل، وإن
كان الغالب أن البناء للمجهول بسبب جهل الفاعل.





أقسام "نائب الفاعل"



فائدة:
يمثل النحويون بالفعل «ضرب» كثيراً في كتب
النحويين، لأسباب:



أولاً: لكونه فعلاً صحيح الحروف كل الثلاث صحيحة فلا يتعرض للإعلال.


ثانياً: أنه فعل متعدٍ والمقصود بالمتعدي هو أنه ينصب مفعولاً فهو يصح الإتيان به
في مقام نائب الفاعل هنا لأن المفعول يصبح نائباً للفاعل في حين أن الفعل اللازم
مثل قام لا يمكن الإتيان به هنا إلا بتقدير.



الأصل أو الأكثر في النيابة عن الفاعل عند حذفه أن ينوب عنه
المفعول به فيحذف الفاعل، فأخذ أحكامه, ومن هذه الأحكام:



أولاً: الرفع فالمفعول به بعد أن كان منصوباً رُفع.


ثانياً:أصبح عمدة بعد أن كان فضلة، فلكل جملة سواء كانت جملة اسمية أو فعلية لها ركنان, وما عدا ذلك من
المكملات في الجملة يسمى فضلات.



ثالثاً:لا يصح تقديمه على عامله، لأن الفاعل لا يجوز أن يتقدم على عامله، فإذا
أصبح المفعول به نائباً للفاعل أخذ حكمه فلم يجز أن يتقدم
ويجب تأخيره عن عامله يعني عن فعله أو ما يعمل عمل الفعل.


رابعاً:تأنيث الفعل له جوازاً أو وجوباً، فالمفعول به إذا أصبح نائباً للفاعل فإن الفعل يؤنث
له بذلك التفصيل الذي تقدم ذكره في الدروس السابقة.



(يُشترط فى الفعل المبنى للمجهول أن يكون متصرفا
تاما، فالفعل الجامد: ليس برح زال لايصاغ منها مبنى للمجهول لأنها أفعال منها أ-
لا يتصرف أبدا: ليس، ب- يتصرف بعض التصرف: زال وبرح، يزال يبرح، ج- يضرب يتصرف
تصريف تاما)
(ضُرب
مثلٌ)
(قُضى الأمرُ) ( وإذا قُرىء القرآنُ)
(قُتل الخراصون) (يُعرفُ المجرمون )



نائب الفاعل ظاهر أو مضمر


ما ظُلم إلا أنا / فُتنتُ



مبحث: ما ينوب عن الفاعل غير
المفعول به، وهو أحد ثلاثة أمور
:



الأول: المجرور بالحرف، هذا يكون في حال كون الفعل لازماً يعني ليس له
مفعول به، فالمجرور وهو في الأصل المفعول
به يكون هذا المجرور هو نائب الفاعل.



مثاله: قوله تعالى ﴿ وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ ﴾ لما حرف رابط لوجود موجود[الأعراف: 149] الفعل
المبني للمجهول (سُقطَ) وليس عندنا إلا الجار والمجرور (في أيديهم) فالعلماء
يقولون: إن (أيديهم) المجرور هو نائب الفاعل لعدم وجود المفعول به, فيقوم المجرور
بالحرف مقامه.



الثاني: الظرف، ومثاله قولك: صام محمدٌ رمضان، فإذا حذف الفاعل فإن هذا الظرف الزماني ينوب عن
الفاعل فيُقال: (
صيم
رمضانُ
)، فيرتفع بارتفاع
الفاعل ويصبح نائباً عن الفاعل.
(جُلس أمامُك)


الثالث: المفعول المطلق: المصدر، ومثاله
قوله تعالى ﴿
فَإِذَا
نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ ﴿13﴾
﴾[الحاقة: 13] (نفخة) هنا مصدر هي اسم مرة، وقد رُفع نيابةً عن الفاعل. أُكل
أكلٌ، قُتل قتلا ضرب ضربا،
[كل هذا على الفعل
المتعدى إلى مفعول واحد: أكلت هند التفاحة، فإذا كان الفعل المبنى للمجهول يتعدى
إلى مفعولين أو 3، مثل ظن وأخواتها يدخل على المبتدأ والخبر مفعول به 1، 2، زيدٌ
قائمٌ: ظننت ٌزيدا قائما = ظُن زيدٌ قائما/ يُصبح المفعول1 نائب فاعل، ويظل
المفعول 2 كما هو
]

ثالثا من
المرفوعات "المبتدأ والخبر "


قال
المؤلف -رحمه الله تعالى-: (باب المبتدأ والخبر, المبتدأ هو الاسم المرفوع العاري
عن العوامل اللفظية).



تعريف المصنف للمبتدأ: (هو الاسم المرفوع العاري عن العوامل
اللفظية
).


والعرب
قسموا العوامل قسمين:



القسم الأول: عوامل لفظية التي يُنطق بها وتُكتب، مثل حرف الجر والفعل والمضاف.


القسم الثاني: عوامل معنوية وهي التي يقع أثرها الإعرابي ولكنها لا تُوجد في
الكلام ولا تُكتب ولا يُنطق بها، وهذا مثل الفعل المضارع الذي لم يسبقه جازم ولا
ناصب، إذن الذي عمل فيه عامل معنوي وهو تجرده عن الناصب والجازم, كذلك الذي يرفع
المبتدأ هنا عامل معنوي وهم سموه الابتداء, يعني البدء بالكلام.



قال المؤلف -رحمه الله
تعالى-: 1-(والخبر هو الاسم المرفوع المسند إليه نحو قولك: زيدٌ قائم،ٌ والزيدانِ
قائمان،ِ والزيدونَ قائمونَ). وقد يُجر بحرف جر زائد،
[بحسبك الله، أصلها حسبك الله =كافيك الله، الباء
حرف جر زائدة، الله مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل
بالكسرة،



ومعنى المسند: يعني الذي يوصف به أو يوضح به أو يخبر به أو يتحدث
به عن ذلك المبتدأ المذكور، والمقصود به الذي تكمل به فائدة المبتدأ، وإنما تتم
الجملة الاسمية بذكر الخبر، ولذلك ابن مالك في الألفية قال:





والخبر الجزء المتم
الفائدة *** كاللهُ برٌ والأيادي شاهدة




قال
المؤلف -رحمه الله تعالى-: 2-(والمبتدأ قسمان ظاهر ومضمر, فالظاهر ما تقدم
ذكره، والمضمر اثنا عشر وهي: أنا، ونحن، وأنتَ، وأنتِ، وأنتما، وأنتم، وأنتن،َّ
وهو، وهي، وهما، وهم، وهن، نحو قولك: أنا قائم، ونحن قائمون، وما أشبه ذلك).



المصنف مثل بضمائر كل هذه الضمائر منفصلة،
وذلك أن المبتدأ لا يقبل الاتصال بمعنى أنه لا يكون المبتدأ ضميراً متصلاً، بل يجب
أن يكون المبتدأ ضميراً منفصلاً إذا كان ضميراً.
(أنا ربكم)(نحن
الوارثون) (أنت مولانا) (وهو على كل شيء قدير)



3-الإسم
الظاهر قسمان
:


أ‌)
مبتدأ له خبر (الله ربنا) (محمد رسول الله) / ب) مبتدأ له
مرفوع سد مسد الخبر [فاعل أو إسم فاعل أو إسم مفعول بشرط إن تقدم المبتدأ نفى:
[ما قائمٌ زيدُ] ما نافية تعمل عمل ليس، قائم إسم فاعل يعمل عمل الفعل، الزيدان:
فاعل سد مسد خبر ما مرفوع و علامة
رفعه الألف لأنه مثنى. ما
[ما مضروب العمران]


ب‌)
أو استفهام: أقائمٌ الزيدان: الهمزة للإستفهام،


فاعل
سد مسد الخبر وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى،



[كيف نائم الزيدان] / [هل مضروب
العمران]



4-أقسام الظاهر: مصدرا مؤولا من أن والفعل، (وأن تصوموا خيرا لكم) أن
مصدرية وحرف نصب، فى تأويل مصدر فى محل رفع مبتدأ، والمعنى: صومكم خير لكم، وأن
تصغوا خير لكم / وأن تنفقوا فى سبيل الدعوة خير لكم) إصغاؤكم / إنفاقكم



5-
لايصح الإبتداء بالنكرة:
لايجوز الإخبار عن نكرات، لكن هناك حالات لمسوغ من
المسوغات:



1) أن
يتقدم على النكرة نفى أو استفهام ما رجلٌ قائم / هل



(أإلاهٌ
مع الله) الهمزة استفهام للإنكار، مع حرف جر، متعلق بخبر محذ وف وجوبا وتقيره حقٌ



(2) نكرة
موصوفة (ولعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشرك) لام الإبتداء دائما مقترنة بالإسم مؤمن صفة،
خير خبر



3)
نكرة مصغرة، رجيلٌ عندك = بمعنى رجل حقير عند ظرف مكان منصوب على الظرفية والظرف وما أضيف إليه متعلقان بخبر محذوف
تقديره كائنٌ أو مستقرٌ، قاعدة: الظرف وشبه الجملة =جر ومجرور، لابد أن
يتعلقان بشئ، الرجلُ مقيمٌ فى الرياض متعلقان بمقيم



فإن لم
يُذكر الخبر يقدر، خالدٌ فى الدار =متعلقان بخبر محذوف وجوبا تقديره مستقرٌ
أو كائنٌ



4) نكرة
مضافة: خمسٌ صلواتٍ كتبهن اللهُ



5) أن
يكون الخبر شبه جملة =ظرف أو جار ومجرور، مقدمين على النكرة



(ولدينا
مزيد) (وعلى أبصارهم غشاوة) متعلقان بخبر محذوف وجوبا تقديره كائنٌ



6-
الأصل فى المبتدأ ذكره فى الكلام
: لكن يجوز حذف المبتدأ فى حالة واحدة: إذا دل
عليه قرينة فى الكلام، أين الشيخ الآن؟ غائبٌ
= خبر



وهناك
حالات لوجوب حذف المبتدأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 26, 2012 11:16 am







أقسام
الخبر



والخبر قسمان : مفرد
وغير مفرد
فالمفرد نحو زيد
قائم/ الزيدان قائمان/ الزيدون قائمون،// وغير المفرد
(أربعة أشياء
)الجار والمجرور والظرف والفعل مع فاعله والمبتدأ مع خبره نحو قولك : (زيد في
الدار) وزيد عندك/ وزيد قام أبوه/ وزيد جاريته ذاهبة)
هو ضمير منفصل فى محل رفع
مبتدأ1، الله مبتدأ2، أحد خبر2، والجملة الإسمية الله أحد خبر للمبتدأ الأول



)
واو عطف رب مبتدأ، ك مضاف إليه، يخلق فعل مضارع وفاعله هو مستتر جوازا، ما مفعول
به ىشاء جملة صلة الموصول (يخلق مايشاء) خبر للمبتدأ، //3-شيه جملة:
(والركب
أسفل منكم)
حاليةأسفل ظرف مكان منصوب وشبه الجمله
تقديره كائن فى محل رفع خبر



)
: الحمدُ : مبتدأ مرفوع، لله: الجار والمجرور فى محل رفع خبر



(وأنتم عاكفون فى المساجد) الواو حالية)





فيشمل نوعين :



أحدهما
: جملة اسميةفكلمة (زيد) : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على
آخره .



وثانيها
: الجملة الفعليةإِذْ كلمة (زيد) : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة
على آخره .



أما
الأول : فالجار والمجرور ومَثَّلَ لَهُ الْمُصَنِّف بقوله : (زَيْدٌ في الدَّارِ)
.




وثانيها
: الظرف وهو نوعان :




·
ومَثَّلَ لَهُ الْمُصَنِّف - يرحمه الله - بقوله
: (زيد عندك) .



·
:كلمة
(زيد) : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره .



البصريون
إن الخبر ليس متعلق
بشبه الجملة وإنما متعلق الجار والمجرور هو الخبر والتقدير "زيد مستقرا عندك"
[[[لايجوز الإخبار بظرف الزمان عن
الذات: زيدٌ اليوم أو غدا، فلا تحصل الفائدة بذلك



ومن النحويين من قال أن الخبر هما
معا المتعلق وشبه الجملة 0



1.
:


لكن قولنا " محمد الوالد كريم" فهنا لا ارتباط بين المبتدأ والخبر لأنه ليس
هناك رابط0



2. إذا وقع
الخبر جملة فإن كان هو المبتدأ في المعنى
فلا يحتاج إلى رابط، وان كان غير المبتدا فلا بد له من رابط 0 يربطه بالمبتدا0



3.
مثاله : (زَيْدٌ قَامَ أبوه) .


"البر
صاعان بدينار "
الرابط الثاني: الإشارة إلى المبتدأ
الثالث: إعادة المبتدأ بلفظه في جملة الخبر
الجملة
الفعلية كذلك لا بد لها من رابط لكن رابطه سهل وهو ضمير :"
"


يشترط في المبتدأ أن يكون
معرفة ، والخبر لا يشترط فيه ذلك لأنه حكم ،لكن المحكوم عليه لابد أن يكون معرفة
ليصح الحكم0



لذلك لا بد من وجود المسوغات – وهي الأشياء التي تبيح
الابتداء بالاسم وهو نكرة -
قال ابن مالك رحمه الله في ألفيته :


يَجُوْزُ
بِالْنَّكِرَهْلَمْكَعِنْدَنَمِرَهْ


فَتَىً
فَمَالَنَامِنَِ وَرَغْبَـةٌ الْخَيْر وَعَمَـلْيَزِيْنُمَايُقَلْ


المسوغ الأول: أن يكون
الخبر ظرفًا أو جارًّا ومجرورًا مقدمًا على المبتدأ،
قال "وهل
فتًى فيكم"،
هذا هو المسوغ الثاني، وهو أن يتقدم على النكرة ما يدل
على العموم كالاستفهام، "فتًى" هذا نكرة، وهو مبتدأ، "فيكم"
في :حرف جر ،"كم" ضمير متصل في محل جر بحرف الجر ،ومتعلق الجار والمجرور خبر، .



الرابع قوله "ورجلٌ
من الكرام عندنا"،
"رجلٌ" هذا نكرة، و"من الكرام"
هذه صفة للرجل، فإذا كانت النكرة موصوفةً فإن هذا مسوغٌ للابتداء بها،
فـ"عندنا" هذه هي الخبر، وأما قوله "من الكرام" فهي الصفة
لها.



والأخير قوله "وعملُ
برٍّ يزين"،
"عمل" هذه نكرة، وأُضيفت إلى
نكرة،"يزين" فعل مضارع مرفوع
والفاعل ضمير مستتر تقديره جوازا هو ،والجملة الفعلية في محل رفع خبر
فالإضافة هذه سوّغت الابتداء بها، طبعًا لو أُضيفت إلى معرفة فلا إشكال لأنها
تكتسب التعريف من المضاف إليه، أما هنا فقد أضيفت إلى نكرة فقل شيوعها قليلا، فكان
هذا مسوغًا للابتداء بالنكرة0



لَمْ" ابن عقيل
وهو احد شراح الألفية أوصل المسوغات إلى نيف وثلاثين مسوغا



إذا كان كل خبر مستقل بمعنى، محمد فارس
شاعر طبيبٌ



(وهو الغفور1 الودود2/ ذو3 العرش / المجيد 4/ فعال5 لما يريد)


بعد لولا حرف امتناع
لوجود: (لولا أنتم لكنا مؤمنين) لولا أنتم موجودون
لكنا مؤمنين، أنتم مبتدأ
وخبره محذوف وجوبا



2-
بعد واو المعية
العاطفة إسم آخر على المبتدأ: كل صانع وصنعته وتقديره مقرونان



4-
ضربى زيدا قائما: ضربى زيدا[[حاصلٌ] إذا كان قائما: قائما حال،
حاصل خبر محذوف وجوبا

















وَهِيَ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ كَانَ
وَأَخَوَاتُهَا وَإِنَّ وَأَخَوَاتُهَا وَظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا فَأَمَّا كَانَ وَأَخَوَاتُهَا, فَإِنَّهَا
تَرْفَعُ اَلِاسْمَ, وَتَنْصِبُ اَلْخَبَرَ, وَهِيَ كَانَ, وَأَمْسَى, وَأَصْبَحَ,
وَأَضْحَى, وَظَلَّ, وَبَاتَ, وَصَارَ, وَلَيْسَ, وَمَا زَالَ, وَمَا اِنْفَكَّ,
وَمَا فَتِئَ, وَمَا بَرِحَ, وَمَا دَامَ, وَمَا تَصَرَّفَ مِنْهَا نَحْوَ كَانَ,
وَيَكُونُ, وَكُنْ, وَأَصْبَحَ وَيُصْبِحُ وَأَصْبِحْ, تَقُولُ "كَانَ زَيْدٌ
قَائِمًا, وَلَيْسَ عَمْرٌو شَاخِصًا" وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.

أولى هذه
النواسخ : هي كان وأخواتها كما قال المصنف .. أنها ترفع الاسم وتنصب الخبر ..



كان وأخواتها
:
العلماء قسموها من حيث العمل إلى :


ما يعمل بدون شرط
(وكان الله غفورا رحيما)(ليسوا سواء)


ومنها ما يشترط لعملها شرط..(ولايزالون مختلفين) (ولن نبرح عليه عاكفين) {قَالُوا
تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ}
"تفتأ" أي: ما تفتأ، لكنها حذفت "ما" هنا، وهي مقدرة
ومنوية،



-
..شرح معنى ما المصدرية الظرفية .} التقدير: مدة دوامي حيا، فمدة:
ظرف، ودوامي: مصدر. هذه تقدم عليها( ما) يقولون هذه(
ما) المصدرية الظرفية



.. فمعنى مادمت حيا أي
مدة دوامي حيا فالدوام مصدر ..والذي جعلنا نقدر له المصدرية هو تقدم (ما)
هذه عليه ..أما الظرفيه فهو تقدير المدة الزمنية



يقول المؤلف (وَمَا تَصَرَّفَ مِنْهَا نَحْوَ كَانَ،
وَيَكُونُ، وَكُنْ، وَأَصْبَحَ وَيُصْبِحُ وَأَصْبِحْ،
بالنسبة لـ ( ليس ) هل هي إسم أو حرف ؟ب- تصرفا ناقصا مضارع فقط : زال فتىء برح


هناك من يقول أنها حرف1-
2-
من جانب آخر
أكثر النحويين على أن ليس فعل
الخلاصة:
المصنف
بعد ذلك يبدأ بالتمثيل لبعضها ليختم به الباب مبينا أسمائها وأخبارها ....فيقول
: تَقُولُ "كَانَ زَيْدٌ قَائِمًا،
وَلَيْسَ عَمْرٌو شَاخِصًا" وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.



هي أن نأتي بالفعل الناسخ ثم المبتدأ الذي هو
اسمها ثم خبرها.



وبعضهم
استثنى ليس وهم البصريون قالوا:
وبعضهم أجاز وهم
الكوفيون التقديم.والسلامة في منع تقدم الخبر على ليس ..



والتقديم
والتأخير يُلجأ إليه لعلل بلاغية إما الحصر أو التأكيد وإما الاعتناء بالمقدم



(وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) (فسبحان الله حين تمسون
وحين تصبحون) سأعمل قدر استطاعتى قدر: مفعول مطلق



Sad فتئ – وزال – وليس ) هذه الأفعال الثلاثة لا
تستعمل إلا ناقصة أما العشرة الباقية فتكون تامة وتكون ناقصة ..
في أمسى أمسينا ..وفي أضحى
أضحينا



لأن التام
ينبغي أن يدل على فعل يوقعه ما بعده وهو الفاعل..



هذه الأفعال ليس لها معنى يوقعها
الفاعل بعدها ويكتفى به وإنما هي تدل على جمل كاملة بعدها عبارة عن مبتدأ وخبر تنسخ
حكمه وهي عند النقصان تتقارب معانيها..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 26, 2012 11:33 am






قال المصنف رحمه الله تعالى((والفرق بين الحروف الناسخة
وبين الأفعال الناسخة :


الفرق الأول:

أن هذه حروف وتلك أفعال ..

)أما إن وأخواتها فمعانيها مختلفة1-إن وأن يشتركان في

معنى التوكيد فتقول أبوك كريم وتريد أن تؤكد فتقول إن أباك كريم..(فإن الله
غفورٌ رحيمٌ) ف: رابطة لجواب الشرط، رحيم نعت لغفور






ذلك إسم إشارة 2-لكن للاستدراك
..فتقول محمد كريم لكنه فقير فإذا قلت محمد
كريم.. يفهم السامع أنه غني..فأنت تريد أن تستدرك حال محمد الذي لا يعرفها
السامع فتقول لكنه فقير الإستدراك= تعقيب الكلام لرفع مايتوهم ثبوته أو
نفيه (مازيد عالما لكنه صالحٌ)


كأن للتشبيه2-
وقد مرت معنا قبل ذلك ..فالتمني طلب
الشيء المستحيل غير الممكن أو المتعسر (ليت الشباب
عائدٌ).(ليت لى مالا عظيما)


فهو طلب الشيء المرغوب فيه ممكن الحصول عليه
لذلك قال لعل للترجي والتوقع أيضا(لعل درسا قائمٌ)



لايجوز ولو كان ظرفا أو جارا ومجرورا



فلا تعمل فى الخبر إلا إذا كان
متأخرا


( (إن فى ذلك
لعبرة)


)1: 1- إذا بعد ف المقرونة بالجواب


......فأنه غفور رحيم) يجوز
فإنه


3- فى موضع التعليل: (ندعوه إنه
هو البر الرحيم)/


)) يجب كسر همزة إن فى مواضع:1-
إبتداء الكلام


إنا أنزلناه فى ليلة القدر)


3- إذا وقعت فى أول الجملة بعد
حيث: جلست حيث إن محمدا جالسٌ، حيث ظرف مكان فى محل نصب على الظرفية


نا إسم إن، وجملة أنزلناه خبرها


6-إذا دخلت لام الإبتداء فى
خبرها (والله يعلم إنك لرسوله) ك: ضمير متصل مبنى على الفتح فى محل نصب إسم إن،


** إذا حلت محل (أو لم يكفهم أنا أنزلنا) = إنزالنا


2- نائب فاعل: (قل أوحى إلى أنه
استمع نفرٌ من الجن) =استماعُ نفر من الجن


4- مبتدأ ( ومن أياته أنك ترى
الأرض خاشعة) =ومن أياته رؤيتُك الأرضَ خاشعة


هو: ضمير فصل زائد -فى الكلام
لا فى المعنى- لا محل له من الإعراب= ذلك بكون الله هو الحق


إذا خُففت؟؟ إن : فيكثر إهمالها أما (وأنه لما قام عبد الله)-إذا خٌففت كأن بقى إعمالها
وجوبا لكن يُحذف إسمها ( ....


** اتصل بإن وأخواتها ما الحرفية هل
تعمل أو لا؟(ليتما زيدٌ / زيدا قائمٌ)





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 26, 2012 12:34 pm


باب ظن وأخواتها
يقول المصنف رحمه الله : (وَأَمَّا ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا:
فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الْمُبْتَدَأَ وَالْخَبَرَ عَلَى أَنَّهُمَا مَفْعُولَانِ
لَهَا، وَهِيَ: ظَنَنْتُ، وَحَسِبْتُ، وَخِلْتُ، وَزَعَمْتُ، وَرَأَيْتُ،
وَعَلِمْتُ، وَوَجَدْتُ، وَاتَّخَذْتُ، وَجَعَلْتُ، وَسَمِعْتُ؛)

أفعال
القلوب سميت بذلك:
تعلقها بالقلب والفكر ، والحق أنها تنقسم إلى
قسمين:

أفعال القلوب:وهي
مرتبة من مراتب العلم، هي أمور نفسية وليست مادية وإنما تنطلق من عقل المتحدث
وقلبه"العلم، الرأي، الظن، الحسبان ":[ظننت –حسبت – زعمت – خلت – حجوت- عددتُ_ علمتُ–
رأيت- وهبْت- ألفيتُ-تَعَلَمْ =بصيغة الأمر بمعنى: إعلم]


أفعال التصّير: وهي تشعر
بتحول الشيء من حالة إلى حالة"صيّر، جعل، رد، اتخذ"
[جعلت –صيرتُ - رددتُ– وهبْت – اتخذت] قول
الشاعر لبيد:-


حسبتُ التُقى والجودَ خيرَ
تجارة رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا


حسبْتُ
:-فعل
وفاعل. حسبْتُ: بمعنى تيقنتُ، فعل ماضى مبنى على السكون، وذلكلاتصاله بالضمير
المرفوع المتحرك، التاء:
ضمير متصل فى محل رفع، فاعل. التُقى: مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الفتحة
المقدرة،


والجودَ: معطوف، خيرَ: مفعول به ثانى مفتوح
أخره.


زعمت:
كقول أبى أمية الشاعر :-


زَعمتْنى شيخا ولست بشيخا إنما الشيخ من يدب دبيبا


زعمتنى: زعم فعل ماضى من أخوات ظن ينصب مفعولين
والتاء للتأنيث، و


الفاعل ضمير مستتر تقديره هى. الياء ضمير
متصل فى محل نصب مفعول به أول.
شيخا:-مفعول به ثانى منصوب.


جعلت:
قال تعالى (وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ
الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَٰنِ إِنَاثًا) (19)
الزخرف)


جعل:-فعل ماضى مبنى على الضم ، واو الجماعة فاعل


الملائكةَ: مفعول به أول منصوب، إناثا: مفعول به

ثانى .


عددت:
كما فى كلام الشاعر النعمان :-


فلا
تَعدُدْ المولى شريكَك فى الغنى
ولكن المولى شريكك فى العُدم


ف:
حرف عطف، لا: ناهية، تعدد: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامه الجزم السكون.
المولى: مفعول به أول منصوب وعلامة النصب الفتحه المقدرة على آخره. شريكَ: مفعول
به ثانى منصوب.


هَبْ:
قول الشاعر


فقلتُ
أَجرنى أبامالكِ وإلا
فهَبْنى امرءً هالكًا

فهبنى:
الفاء رابطة لجواب الشرط، هبْنى – فعل أمر مبنى على السكون من أخوات ظن، تنصب
مفعولين، والنون للوقاية، والياء: ضمير متصل فى محل نصب مفعول أول، أمراء: مفعول
ثانى.

·
"ظن
وأخواتها ":الأصل"ظن" فيها والغالب أن تكون
للعلم غير المتيقن ولكن تدل على الرجحان في الخبر، لكنه
يرد في لغات العرب استعمال الظن بمعنى اليقين ،

·
مثال ذلك:قوله
تعالى:" وَاسْتَعِينُواْ
بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ (45)
الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ
رَاجِعُونَ (46) " فالخاشعون يتقنون
بلقاء الله

·
رأى: ترد بمعنيين:


-الرؤية البصرية: بمعنى
نظر إلى الشيء، فهي هنا ليست من أفعال القلوب لأن الأمر هنا محسوس ، فلا تدخل في
باب النواسخ وأيضا لا تدخل على المبتدأ والخبر أصلا وإنما هي من الأفعال المتعدية لمفعول واحد فهي
تنصب مفعولا واحدا


-الرأي: وهي هنا من أفعال القلوب: رأيت العلم نافعا، أي ظننته أو اعتقدته كذلك


رأيتُ: قال تعالى ﴿إِنَّهُمْ
يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ﴿6﴾ [المعارج]، أي يعتقدونه يظنون
يوم القيامة بعيدا، من أفعال القلوب فهي إذن ناسخة، ولذلك نعربها: إن: حرف توكيد
تنصب الإسم وترفع الخبر، والهاء: ضمير متصل فى محل نصب إسمها، يرون: فعل مضارع
مرفوع - لتجرده عن الناصب والجازم- من أخوات ظن ينصب مفعوليْن، وعلامة رفعه ثبوت
النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، واو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع
فاعل. الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول أول. وبعيداً: مفعول ثاني،
منصوب.


﴿وَنَرَاهُ
قَرِيبًا ﴿7﴾﴾ : أيضاً نرى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
المقدرة على الألف منع من ظهورها للتعذر والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن،
الهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول أول. وقريباً: مفعول ثانٍ، منصوب.
وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.


علمتُ: قال تعالى (فَإِنْ
عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ) (10) الممتحنة) علمت: فعل مضارع ينصب مفعوليين والواو ضمير فى محل رفع
فاعل. وهن: ضمير متصل فى محل نصب مفعول
به أول.


مؤمنات: مفعول به ثانى منصوب وعلامة
النصب الكسرة نيابة عن الفتحة.


وجدتُ: قال تعالى (تَجِدُوهُ
عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا) (20) المزمل)


تجدوه: جواب شرط متقدم -(وَمَا
تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا
وَأَعْظَمَ أَجْرًا)- فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف
النون لأنه من الأفعال الخمسة وهو من أخوات ظن ينصب مفعولين. واو الجماعة: ضمير
متصل فى محل رفع فاعل، والهاء: ضمير متصل فى محل نصب مفعول به أول.


خيرا: مفعول به ثان منصوب وعلامة
نصبه الفتحة.


ألفيت: قال تعالى (إِنَّهُمْ
أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ) (69) الصافات)


ألفوا: من أخوات ظن -بمعنى وجدوا-
تنصب مفعوليْن،


أبائَهم:-مفعول به أول، ضالين:-مفعول
به ثانى

عد المصنف
وجعل من ضمنها ظن وأخواتها "سمعت" × ولم يعدها أكثر النحويين لا من أفعال القلوب ولا من أفعال
التصيير وسبقه بذلك أبو علي الفارسي "


من أفعال التصيير : "جعل "رد"،"ترك"،
"صيّر"، "وهب" جعل: قال تعالى: (فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً
مَنْثُورًا) (23) الفرقان)


رددتُ:
قال تعالى﴿لَوْ
يَرُدُّونَكُم مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا﴾ يردون:
فعل مضارع من الأفعال الخمسة، مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، الواو ضمير متصل في
محل رفع فاعل،الكاف
مفعول أول، كفارا مفعول ثانى.


اتخذتُ:
قال تعالى ﴿وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ
خَلِيلاً﴾ [النساء: 125]، يعني صيره كذلك، جعله


·
صَيرتُ: [صيرتُ الخشبَ
بابا]


·
هبْ: [وهَبْنى اللهُ
فداءَك] أي جعلني الله فداك، وهبني الياء مفعول أول، وفداءك مفعول ثاني






لكن،
هل حكم ظن وأخواتها دائما تنصب مفعوليْن؟





الجواب: التفصيل فى ذلك: وذلك أن ظن وأخواتها

على قسميين:-


أ-القسم
الأول:- يعمل أبدا سواءً تقدم إسمها أو تأخر وهذا القسم جميع
أفعال التصيير الخمسة، وفعليْن من أفعال القلوب وهما [هَبْ وتعلم]، وهذا دائما
يعمل.


ب-القسم
الثانى:- بقيه أفعال القلوب:-
فلها ثلاث أحوال
:-


1- الإعمال: تعمل
إذا كانت على الأصل: بمعنى ألا يتقدم الإسم على ظن وأخواتها فإنها
تكون هنا عاملة تنصب المبتدأ والخبر على أنهما مفعولان لها.


2-الإلغاء، 3- التعليق، أما
عملية الإلغاء والتعليق فلا يدخلان فى شئ من أعمال التصيير. ولا فى فعل من أفعال
القلوب الجامدة التى لا تتصرف.





1- الحالة الأولى الإعمال وقد بيناها فى
الأمثلة السابقة.

2- الحالة
الثانية : [الإلغاء:
[b]إبطال
العمل لفظًا ومحلاً]، ذلك لضعف
العامل لكونه توسط بين المبتدأ والخبر، فكأن ظن وأخواتها فى هذا المكان غير
موجودة، [[وذلك لأن العملَ إما أثرٌ لفظى وإما
محلا]]، [رأيت خالدًا وهذا]: العمل اللفظى: أى أن
خالدًا منصوب بالفتحة لفظًا، وهذا: إسم إشارة فى محل نصب معطوف على
منصوب، وهنا نقول منصوبٌ محلاً.


والإلغاء له صورتان:
[وهذا الإلغاءُ جائزٌ، لا
واجبٌ]


1- أن تتوسط ظن وأخواتها بين المبتدأ و الخبر: [أحمدُ
ظننتُ جالسٌ].


ظن: توسطت بين المبتدأ والخبر فبطل عملها؛ فلن
تنصبَ المبتدأ ولا الخبر.


أحمدُ: مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمة، جالس: خبر المبتدأ مرفوع. لكن ([فى
حال توسط العامل؛ يكون إعماله أقوى من إلغائه])،
أى: [أحمدَ ظننتُ جالسًا]


2-أن تتأخر عنهما. [أحمدُ
جالسٌ ظننتُ]. أحمدُ: مبتدأ، جالسٌ: خبر، ظننتُ لا تأثير لها. فالأصل أن يكون
العامل فى الأول؛ فلما أتى آخرًا، لم يكن له فائدة.


([فإلغاءُ
العامل المتأخر أقوى من إعماله])


***الحال
الثالثة: التعليق: [التعليق:
إبطالُ عمل العامل –وجوبًا- لفظًا لا محلاً ].


لماذا؟ إذا جاء بعد
العامل =ظن وأخواتها= ما حقه التقديم -يسمى عند النحاة: ماله صدر الكلام- كلمة؛ فإن
العامل يُعلق لفظًا لا محلاً، وذلك إذا وقع بعد ظن وأخواتها ([لام الإبتداء أو ما النافية أو إنْ النافية أو همزة
الإستفهام]). كلها حروف حقها التقديم فى الكلام:
ففى الأصل يجوز أن تقول زيدٌ قائمٌ، أو قائمٌ زيدٌ، لكن لما اقترن بزيد لام
الإبتداء؛ وجب تقديم زيد فى الكلام: [لزيدٌ قائمٌ / أزيدٌ قائمٌ ؟ / إنْ زيدٌ
قائمٌ / لا زيدٌ قائمٌ]، فإذا وقعت أى هذه الصور بعد ظن وأخواتها؛ وجب تعليق
العامل لفظًا لا محلاً، [إذا وقع بعد ظن
وأخواتها لام الإبتداء أو ما النافية أو إن النافية أو همزة الإستفهام] [ظننت لخالدٌ
جالسٌ] لام الإبتداء، خالد مبتدأ، جالس: خبر، والشاهد جملة المبتدأ والخبر فى محل نصب مفعول1،2



(لقد
علمت ماهؤلاء ينطقون)
لقد علمتُ ما زيد قائم ولا عمرو/


الحاصل:
أفعال القلوب لها 3 أحوال: الإعمال: إذا تقدمت على الإسم والخبر


2-الإهمال إذا توسط العامل بين الإسم والخبر
3-التعليق:
الحاصل فى ذلك
: أن أفعالَ
القلوب المتصرفة كلها لها ثلاثة أحوال:


الحال الأولى:-الإعمال:- تعمل على
الأصل: إذا تقدمت على الإسم والخبر.


الحال الثانية:-الإهمال:-عملها يبطل
لفظًا ومحلاً: إذا توسط العامل بين الإسم والخبر أو تأخر عن الإسم والخبر؛ فيجوز
فى هذه الحال الإعمال و الإهمال.


الحال الثالثة:-التعليق:- العامل
يبطل عمله لفظًا وجوبا ولكن يبقى عمله محلاً، ظابط
ذلك إذا [وقع بعده ما حقه التقديم من الكلام، أى
ما له صدر الكلام، كـ : (لام الإبتداء وما النافية وإن النافية وهمزة الإستفهام].


-"***يجوز
حذف المفعولين أو أحدهما
إذا دل الكلام على هذا
المحذوف: أ
-(أين شركائى الذين كنتم تزعمون)
= تزعمون[هم شركائى]


ب-حذف أحد المفعولين: من ظننتَه قائما؟ [ظننتُ
عمرًا
] = ظننتُ عمرا قائما فحذفت قائما لدلالة السؤال عليه






·
ملاحظـــــة: المصنف عندما تكلم عن النواسخ لم يذكر
"أفعال المقاربة" تعامل معاملة "كان وأخواتها" وتذكر عادة
ملحقة بـ"كان وأخواتها" لأنها تعمل عملها ترفع المبتدأ وتنصب الخبر 0


*ما المقصود بـ " أفعال المقاربة؟


أفعال
تدل على قرب حصول الشيء، وبعضها يدل على رجائه، وبعضها يدل على الشروع فيه: أفعال
المقاربة مثل "كاد، أوشك، اقترب" مثاله
: كاد الليلُ أن يطلع ، أوشك الظلم أن ينجلي


أفعال الرجاء: يدل على
توقع حصول الشيء ورجائه :"حرى،عسى
"


أفعال الشروع:وهي تدل على
البدء في فعل أخبارها "جعل ،طفق،
شرع،اخذ" مثل:جعل فلان يفعل كذا


*جميعها تسمى "أفعال المقاربة" : ويلحقها
النحويين بـ"كان وأخواتها" لأنها تعمل عملها إلا أنهم يميزونها لأنها تتفرد بان أخبارها لا
تكون إلا جملة فعلية منصوبة
بـ:أن" ويكون فاعلها ضمير مستتر يعود على أسمائها


أمثلة: *" أوشك الفجر أن يطلع " الفجر :اسم أوشك مرفوع
وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره ،"أن يطلع " :جملية فعلية ،أن:
أداة نصب ،يطلع:فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ،الفاعل:
ضمير مستتر تقديره هو يعود على اسم أوشك "الفجر"


والجملة الفعلية في محل
نصب خبر "أوشك"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
أمل المسلمة
المديرة
المديرة
أمل المسلمة


عدد المساهمات : 924
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الآجورمـــــية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الآجورمـــــية   الآجورمـــــية Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 26, 2012 1:00 pm


قال المصنف رحمه الله قوله ( باب
النعت، النعت[عرفه بحكمه] تابع للمنعوت في رفعه ونصبه وخفضه
/ وتعريفه
وتنكيره، تقول قام زيدٌ العاقلُ ورأيتُ زيداً العاقل ومررت بزيد العاقل)



موضعها
ومنزلتها، والأمر الثاني: انه تتابعها في إعرابها، أي أن: النعت والبدل والتوكيد
والعطف بيان" /5- عطف نسق،
أحكامها تابعة لأحكام ما قبلها فلا بد أن
تأتي لتوضيح شيء قبلها، فالنعت يوضح شيئا قبله، والتوكيد يوضح شيئا قبله ويؤكده، والبدل
يوضح شيئا قبله ويأتي بدلا عنه فليس لها أحكاما في ذاتها لكن أحكامها تابعة
لما قبلها "لمتبوعتها" النعت قسمان1)
مشتقا
: ما أخذ من المصدر تدل على الحدث وصاحبه: ضارب/ مضروب/ ضراب/ حسن
الوجه/ أعلم منك/ أو(2) مؤولا بالمشتق
(جامدا) لكن يفيد معنى المشتق: إسم الإشارة والموصول وأسماء النسب وما يدل على
الكمال والجملة وشبه الجملة مررت بزيد هذا، = الحاضر، الذى أكل/ المعلوم
أكله، النعت
قسمان: أ-حقيقى
: تعلق بالمنعوت نفسه، التابع المبين صفة متبوعه: مررت
بخالد الفارس/ الشيخ الفقيه



: المكمل متبوعه ببيان صفة ماتعلق به، -لايرجع إلى المتبوع-
لكن إلى سبب تعلق بالمتبوع: جائت هند القائم أبوها/ مررت بامرأة مسلمٌ أبوها/
جاءنى غلام امرة ضاربته هى،



1. فهناك 3-التذكير
والتأنيث 2-والإفراد والتثنية والجمع –لا مدخل
للجزم لان المنعوت لا يكون مجزوما لان النعت يصف والموصوف اسم- 1-حالات الإعراب "رفع ونصب وخفض" 4-والتعريف والتنكير، فصار المجموع عشر10



2.
مسألة
التبعية: تختلف في النعت الحقيقي عن النعت السببي:

وهو الذي
يصف ما قبله مثل قول :" هذا رجل كريم" فلا بد أن يطابقه في كل هذه
الأمور أي في أربعة من العشرة الماضية:



النعت السببي:
النعت السببي1، أما
في التذكير والتأنيث و الإفراد والتثنية والجمع فانه يتابع مرفوعه
وهو "الأم" في المثال السابق "يرفع
اسما ظاهرا يرتبط بالمنعوت"








·
1-الحال: نكرة، النعت يتبع منعوته ليس له اختصاص
بالتعريف والتنكير



3-النعت يصف
منعوته، في حين أن الحال يبين حال المنعوت في وقت من الأوقات وليس له وصف
دائم، مثال ذلك: جاء محمد راكبا، فهنا ليس وصف
لمحمد بأنه راكبا لكن تصفه في حالة معينة في وقت المجيء هو راكب



ما فائدة النعت؟



1-
: مررت برجل
صالحuchsia]التوضيح للمعرفة: جاء زيدٌ العالم،
3- المدح(بسم الله
الرحمن الرحيم
) من الصفات الإختيارية يرحم من شاء متى شاء



5-التأكيد




*******
قال
المصنف– رحمه الله –"والمعرفة

أشياء: الإسم المضمر نحو: أنا وأنت
المعرفةالضمير: ماوضع للدلالة على متكلم / مخاطب / غائب
الضمير : مستتر وبارز= الظاهر



2- مايدل على ضمير الغائب فهو جائز
الإستتار[زيدٌ يقوم] الطالبة تحضر الدرس] هى



النوع الأول:النوع الثاني:والضمير المنفصل نوعان:


ضمير رفع،
أي يقع في مواقع الرفع.



ضمير نصب،
أي يقع في مواقع النصب.



القسم الأول:القسم الثاني:
القسم الثالث:
وهذه الضمائر يجب أن تكون في مواضع الرفع.


فالجواب:
القسم الأول:القسم الثاني:القسم الثالث: أن
الضمائر المنفصلة لا تقع في موقع خفض مطلقاً فهي إما مرفوعة وإما منصوبة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://amelmoslima.ahlamontada.com
 
الآجورمـــــية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أمل المسلمة النسائية :: منتديات أمل المسلمة النسائية الأدبية :: اللغة العربية و علومها :: دورة النحو-
انتقل الى: